يرجع بناء الجانب الإسرائيلي مجموعة من التقديرات الخاطئة عن الجانب المصري في التجهيز لحرب اكتوبر الي؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تقدير غير دقيق لقدرات الجيش المصري.
يرجع بناء الجانب الإسرائيلي مجموعة من التقديرات الخاطئة عن الجانب المصري في التجهيز لحرب أكتوبر إلى تقدير غير دقيق لقدرات الجيش المصري. هذا التقدير الخاطئ لم يكن مجرد خطأ بسيط، بل كان له أبعاد متعددة:
- الاعتماد على معلومات قديمة: استندت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بشكل كبير إلى معلومات سابقة من حروب سابقة (مثل حرب 1967)، ولم تأخذ في الاعتبار التطورات الهائلة التي طرأت على الجيش المصري في السنوات التي سبقت أكتوبر.
- التقليل من تأثير التدريب والتسليح: قلل الإسرائيليون من شأن برامج التدريب المكثفة التي خضع لها الجيش المصري، وكذلك من تأثير الأسلحة الحديثة التي حصل عليها من الاتحاد السوفيتي (مثل صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ أرض-جو).
- التركيز على الجانب الهجومي الإسرائيلي: كان هناك اعتقاد راسخ لدى القيادة الإسرائيلية بأن الجيش المصري غير قادر على شن هجوم واسع النطاق، وأن قدراته تقتصر على الدفاع فقط. لذلك، ركزت الاستخبارات على تحليل القدرات الهجومية الإسرائيلية المحتملة، وأهملت تحليل القدرات الهجومية المصرية.
- الاستهانة بقدرة مصر على الخداع الاستراتيجي: نجحت مصر في تنفيذ عمليات خداع استراتيجية معقدة لإخفاء حقيقة استعدادها للحرب، مثل إجراء مناورات عسكرية وهمية في أماكن بعيدة عن منطقة القناة، ونشر معلومات مضللة حول أهدافها. لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من كشف هذه العمليات.
- التحيز المعرفي: كان هناك نوع من التحيز المعرفي لدى المحللين الإسرائيليين، حيث كانوا يميلون إلى تفسير المعلومات بطريقة تؤكد معتقداتهم المسبقة حول ضعف الجيش المصري.
نتيجة لهذه التقديرات الخاطئة، لم يكن الجيش الإسرائيلي مستعدًا بشكل كامل للهجوم المصري المفاجئ في 6 أكتوبر 1973، مما أدى إلى تحقيق الجيش المصري مكاسب أولية كبيرة في بداية الحرب.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يرجع بناء الجانب الإسرائيلي مجموعة من التقديرات الخاطئة عن الجانب المصري في التجهيز لحرب اكتوبر الي اترك تعليق فورآ.