حمل لواء المسلمين في غزوة بني النضير كان من نصيب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقد حدث ذلك في السنة الرابعة للهجرة، عندما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى بني النضير ليطلب منهم دفع الجزية التي كانوا عليها، فأبوا ذلك. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجوم عليهم.
وحمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه اللواء في هذه الغزوة، وهو شرف كبير يدل على مكانته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومكانته في نفوس المسلمين. وقد برز علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذه الغزوة بشجاعته وبسالته، فقد كان من أكثر المسلمين هجومًا على اليهود، وكان يضرب بسيفه فيهم ضربة رجل لا يعرف الخوف.
وكانت غزوة بني النضير من أهم الغزوات التي خاضها المسلمون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أظهرت قوة المسلمين وعزمهم، وهزمت اليهود الذين كانوا يشكلون خطرًا على المسلمين في المدينة المنورة.
وفيما يلي تفسير موسع لحمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه اللواء في غزوة بني النضير:
- دلالة الشرف: حمل اللواء في غزوة بني النضير كان شرفًا كبيرًا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد كان يحمل شارة القيادة التي تدل على مكانته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومكانته في نفوس المسلمين. وكان هذا الشرف بمثابة اعتراف بمكانة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقدراته القيادية.
- دلالة الشجاعة والبسالة: برز علي بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة بني النضير بشجاعته وبسالته، فقد كان من أكثر المسلمين هجومًا على اليهود، وكان يضرب بسيفه فيهم ضربة رجل لا يعرف الخوف. وقد أظهر علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذه الغزوة أنه من أشد المسلمين بأسًا وقوة.
- دلالة هزيمة اليهود: كانت غزوة بني النضير من أهم الغزوات التي خاضها المسلمون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أظهرت قوة المسلمين وعزمهم، وهزمت اليهود الذين كانوا يشكلون خطرًا على المسلمين في المدينة المنورة. وقد كان لحمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه اللواء في هذه الغزوة دور مهم في تحقيق النصر للمسلمين.
وهكذا، فإن حمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه اللواء في غزوة بني النضير كان حدثًا مهمًا له دلالات كثيرة، منها شرفه ومكانته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشجاعته وبسالته، وهزيمة اليهود.
