من أسباب الهداية الإعراب عن الدين والعلم الشرعي صح أم خطأ؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
صح
الإجابة على سؤال "من أسباب الهداية الإعراب عن الدين والعلم الشرعي" هي صح.
شرح مفصل:
الإعراب عن الدين والعلم الشرعي، أي التعبير عنهما بالقول والعمل، هو بالفعل من الأسباب التي تساعد على الهداية، سواءً لصاحبه أو للآخرين. إليك توضيح ذلك:
- تقوية الإيمان: عندما يعبر الشخص عن دينه وعلمه الشرعي، فإنه بذلك يجدد إيمانه ويقويه. فالقول والعمل الصالحان هما ثمرة الإيمان الحقيقي.
- تثبيت العلم: العلم الذي لا يُعمل به ولا يُدعى إليه، قد يضعف وينسى. أما العلم الذي يُعرّب عنه، أي يُبين ويُشرح ويُطبق، فإنه يثبت في الذهن ويزداد نفعاً.
- الدعوة إلى الخير: الإعراب عن الدين والعلم الشرعي هو شكل من أشكال الدعوة إلى الله. فمن يشرح الدين ويدعو إليه، فإنه قد يكون سبباً في هداية الآخرين.
- القدوة الحسنة: عندما يرى الناس شخصاً يعبر عن دينه وعلمه الشرعي بأخلاق حسنة وعمل صالح، فإنهم قد يقتدون به ويسيرون على دربه.
- إظهار الحق: الإعراب عن الدين والعلم الشرعي يساهم في إظهار الحق وبيانه للناس، ومواجهة الباطل والضلال.
أمثلة توضيحية:- الصدقة: الإيمان بأهمية الصدقة (علم شرعي) ثم القيام بالصدقة بالفعل (إعراب عن الدين) يقوي الإيمان ويثاب عليه.
- الصلاة: معرفة كيفية الصلاة (علم شرعي) ثم أدائها في وقتها (إعراب عن الدين) هو دليل على الإيمان والتقوى.
- نصح الآخرين: معرفة أن النصيحة من الدين (علم شرعي) ثم تقديم النصيحة للأخ المسلم (إعراب عن الدين) هو عمل صالح يثاب عليه.
باختصار، الإعراب عن الدين والعلم الشرعي ليس مجرد تطبيق عملي للعلم، بل هو جزء أساسي من عملية الهداية وتثبيت الإيمان.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال من أسباب الهداية الإعراب عن الدين والعلم الشرعي صح أم خطأ اترك تعليق فورآ.
