قال تعالى : فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين (دليل التوكل ، دليل الخوف ، دليل الرجاء ، دليل الاستعانة ، دليل الاستعاذة)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
دليل الخوف
الإجابة الصحيحة هي "دليل الخوف".
يشير الآية الكريمة "فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين" إلى دليل الخوف، ولكن ليس الخوف من المخلوق، بل الخوف من الله. إليك التفصيل:
- "فلا تخافوهم": هذا الجزء من الآية ينهى المؤمنين عن الخوف من الأعداء أو الكافرين. أي لا تجعل خوفك منهم يسيطر عليك ويثبط عزيمتك.
- "وخافون": هذا الجزء هو جوهر الدليل. "خافون" هنا تعني الخوف من الله وحده. الخوف من الله هو الخوف من عقابه، ومن أن لا ترضى عنه، وهو خوف محمود يدفع المؤمن إلى فعل الخير واجتناب الشر.
لماذا هي دليل الخوف من الله؟الآية تربط بين عدم الخوف من المخلوق والخوف من الله. فالمؤمن الحق لا يضع خوف المخلوق في قلبه، بل يضع خوف الله الذي يجعله يمتثل لأوامره ويجتنب نواهيه. بمعنى آخر، الخوف الحقيقي الذي يجب أن يكون في قلب المؤمن هو الخوف من الله، وهذا الخوف هو الذي يمنحه القوة والثبات في مواجهة الصعاب.
مثال:
تخيل طالبًا خائفًا من امتحان صعب. الآية تعلمنا ألا يخاف من الامتحان نفسه (أي من نتيجة الامتحان أو من نظرة الآخرين)، بل أن يخاف من الله بأن لا يهمل دراسته ويتقاعس عن بذل الجهد المطلوب. هذا الخوف من الله يدفعه إلى الاستعداد الجيد للامتحان.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال تعالى : فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين (دليل التوكل ، دليل الخوف ، دليل الرجاء ، دليل الاستعانة ، دليل الاستعاذة) اترك تعليق فورآ.
