باع (بكر) أرضه لـ(عمرو) تحت وطأة تهديده بالسلاح. في الصورة الفقهية السابقة افتقد البيع شرطا يمنع صحة البيع وهو : (1 نقطة) تراضي العاقدين. أن يكون العاقد مالكا للمال. أن يكون أطراف التعاقد جائزي التصرف. أن يكون المبيع معلومًا عند البائع والمشتري وقت العقد؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تراضي العاقدين
الإجابة الصحيحة هي تراضي العاقدين.
شرح مفصل:
في أي عملية بيع وشراء، لابد أن يكون هناك اتفاق كامل بين البائع والمشتري على إتمام الصفقة، وهذا الاتفاق يسمى "التراضي". التراضي يعني أن كل طرف من الطرفين (بكر وعمرو في هذه الحالة) يوافق على البيع والشراء عن طيب خاطر ودون إكراه.
- الإكراه يبطل البيع: في المسألة المذكورة، باع بكر أرضه لعمرو *تحت وطأة التهديد بالسلاح*. هذا التهديد هو نوع من الإكراه. الإكراه يلغي إرادة الشخص المُكره، أي أن بكر لم يبع الأرض برغبته الحقيقية، بل بسبب الخوف من الأذى.
- التراضي شرط أساسي: يشترط في صحة البيع أن يكون هناك رضا كامل من الطرفين. إذا كان أحد الطرفين مُكرهاً، فإن البيع يعتبر باطلاً وغير صحيح شرعاً وقانوناً.
- لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟
- أن يكون العاقد مالكا للمال: نفترض أن بكر كان مالكاً للأرض، وإلا لما تمكن من بيعها أصلاً.
- أن يكون أطراف التعاقد جائزي التصرف: نفترض أن بكر وعمرو بالغين وعاقلين، أي أنهما جائزي التصرف.
- أن يكون المبيع معلومًا عند البائع والمشتري وقت العقد: نفترض أن الأرض معروفة ومحددة.
الخلاصة: المشكلة الأساسية في هذا البيع هي عدم وجود تراضي حقيقي من بكر، بسبب الإكراه الذي تعرض له. لذلك، البيع باطل.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال باع (بكر) أرضه لـ(عمرو) تحت وطأة تهديده بالسلاح. في الصورة الفقهية السابقة افتقد البيع شرطا يمنع صحة البيع وهو : (1 نقطة) تراضي العاقدين. أن يكون العاقد مالكا للمال. أن يكون أطراف التعاقد جائزي التصرف. أن يكون المبيع معلومًا عند البائع والمشتري وقت العقد اترك تعليق فورآ.