اثبت صحه العباره التاليه تاريخيا رفض الخليفه عمر بن الخطاب الصلاه في كنيسه القيامه بعد تطبيق عمليه الشروط المسلح عقده مع بطريرك بيت المقدس؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
العبارة غير صحيحة تاريخياً.
العبارة القائلة بأن الخليفة عمر بن الخطاب رفض الصلاة في كنيسة القيامة بعد تطبيق شروط الصلح مع بطريرك القدس غير صحيحة تاريخياً. الأدلة التاريخية تشير إلى العكس تماماً.
- واقعة دخول كنيسة القيامة: عند دخول عمر بن الخطاب إلى القدس عام 638م، طلب من بطريرك القدس صفرونيوس الدخول إلى كنيسة القيامة للصلاة.
- تنظيف الكنيسة: قبل الصلاة، قام عمر بن الخطاب مع المسلمين بتنظيف الكنيسة من القمامة والأوساخ، وهذا يعكس احتراماً كبيراً للمكان المقدس.
- الصلاة في الكنيسة: صلى عمر بن الخطاب في كنيسة القيامة، ولم يرفض ذلك. وقد وردت روايات متعددة تؤكد ذلك في كتب التاريخ الإسلامية المعتمدة مثل "الكامل في التاريخ" لابن الأثير، و"تاريخ الطبري".
- العهد العمري: العهد العمري الذي أبرمه عمر بن الخطاب مع أهل القدس (بما فيهم المسيحيون) كان يضمن لهم حرية العبادة وحماية كنائسهم وأموالهم وأرواحهم، مقابل دفع الجزية. هذا العهد لم يتضمن أي بند يمنع الخليفة من الصلاة في كنيسة القيامة.
- الهدف من الدخول: كان دخول عمر بن الخطاب إلى كنيسة القيامة يهدف إلى إظهار الاحترام للمكان المقدس وتأكيد أن المسلمين لم يأتوا لتدمير الأماكن الدينية بل لحمايتها.
إذن، الروايات التي تدعي رفض عمر بن الخطاب الصلاة في كنيسة القيامة بعد تطبيق شروط الصلح هي روايات غير دقيقة ومخالفة لما هو مثبت في المصادر التاريخية الموثوقة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اثبت صحه العباره التاليه تاريخيا رفض الخليفه عمر بن الخطاب الصلاه في كنيسه القيامه بعد تطبيق عمليه الشروط المسلح عقده مع بطريرك بيت المقدس اترك تعليق فورآ.
