الإجابة: صواب
تعظيم الله تعالى باللسان له عدة صور، منها:
- الثناء على الله تعالى بصفاته وأسمائه الحسنى، مثل قول: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
- الدعاء لله تعالى، مثل قول: "اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في رزقي، ويسر لي أمري".
- التقرب إلى الله تعالى بالذكر والتسبيح والتهليل، مثل قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مثل قول: "يا أيها الناس اتقوا الله، إنما أموالكم وأولادكم فتنة، والله عنده أجر عظيم".
وطاعته والامتثال لأوامره واجتناب مانهى عنه من أعظم صور تعظيم الله تعالى باللسان، وذلك لأن ذلك يدل على الإيمان بالله تعالى وخشيته وتقواه، وامتثاله لأمره ونهيه.
وذلك لأن الله تعالى هو الخالق والرازق والمدبر، وهو الذي أمرنا ونهانا، وطاعته والامتثال لأوامره واجتناب مانهى عنه هو دليل على اعترافنا بعظمته وسلطانه، وامتثال أمره ونهيه.
ولهذا قال الله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (الطلاق: 23).
وقال تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا أَبَدًا} (النساء: 14).
وخلاصة القول أن طاعته والامتثال لأوامره واجتناب مانهى عنه من أعظم صور تعظيم الله تعالى باللسان، وذلك لأنه يدل على الإيمان بالله تعالى وخشيته وتقواه، وامتثاله لأمره ونهيه.