تصديقه فيما أخبر
يعني الإيمان بجميع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان من أخبار الماضي أو الحاضر أو المستقبل، أو من الأحكام الشرعية أو العقائد الدينية. ومن أمثلة ذلك:
الإيمان بوجود الله تعالى ووحدانيته.
الإيمان بالملائكة والكتب السماوية والأنبياء والمرسلين.
الإيمان بالبعث والنشور والحساب والجزاء.
الإيمان بأحكام الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها.
طاعته فيما أمر
يعني امتثال أوامر النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر به، سواء كان ذلك في العبادات أو المعاملات أو الأخلاق أو غير ذلك. ومن أمثلة ذلك:
أداء الصلاة في أوقاتها.
إتمام الزكاة في وقتها.
الصوم في شهر رمضان.
الحج إلى بيت الله الحرام.
العدل في المعاملات مع الناس.
صلة الأرحام.
كفالة اليتيم.
اجتناب ما نهى عنه وزجر
يعني الامتناع عن فعل كل ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، أو زجر عنه. ومن أمثلة ذلك:
الشرك بالله تعالى.
الفواحش والكبائر.
الظلم والتعدي على الناس.
الكذب والغيبة والنميمة.
الربا والخمر والميسر.
التفسير الموسع
يمكن تفسير هذه العبارة على النحو التالي:
تصديقه فيما أخبر يعني الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان ذلك من أخبار الماضي أو الحاضر أو المستقبل، أو من الأحكام الشرعية أو العقائد الدينية. وهذا يشمل الإيمان بالله تعالى ووحدانيته، والإيمان بالملائكة والكتب السماوية والأنبياء والمرسلين، والإيمان بالبعث والنشور والحساب والجزاء، والإيمان بأحكام الإسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها.
طاعته فيما أمر يعني امتثال أوامر النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر به، سواء كان ذلك في العبادات أو المعاملات أو الأخلاق أو غير ذلك. وهذا يشمل أداء الصلاة في أوقاتها، وإتمام الزكاة في وقتها، والصوم في شهر رمضان، والحج إلى بيت الله الحرام، والعدل في المعاملات مع الناس، وصلة الأرحام، وكفال اليتيم، وغيرها.
اجتناب ما نهى عنه وزجر يعني الامتناع عن فعل كل ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، أو زجر عنه. وهذا يشمل الشرك بالله تعالى، والفواحش والكبائر، والظلم والتعدي على الناس، والكذب والغيبة والنميمة، والربا والخمر والميسر، وغيرها.
الأهمية
هذه العبارة تتضمن أهم أركان الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهي الإيمان بكل ما أخبر به، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه. فمن آمن بهذه العبارة فقد أكمل إيمانه بالنبي صلى الله عليه وسلم، ونال بذلك محبة الله تعالى ورضاه.
التطبيق
يمكن تطبيق هذه العبارة في حياتنا اليومية من خلال:
دراسة القرآن الكريم والسنة النبوية، والتعرف على ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وما أمر به، وما نهى عنه.
الحرص على تطبيق ما تعلمناه من القرآن الكريم والسنة النبوية في حياتنا العملية.
التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والابتعاد عن كل ما يخالفها.
وبذلك نكون قد أكملنا إيماننا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وحققنا بذلك السعادة في الدنيا والآخرة.