الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي التقسيم التاريخي.
التقسيم التاريخي هو عملية تقسيم التاريخ إلى فترات زمنية محددة، بحيث تتميز كل فترة بخصائص محددة تميزها عن غيرها من الفترات. ويهدف التقسيم التاريخي إلى تسهيل دراسة التاريخ وفهمه، وذلك من خلال تقسيمه إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للفهم.
في عملية التقسيم التاريخي، يتم تحديد العصور التاريخية للحوادث وفق تطورها وارتباطها، وذلك من أجل إبرازها من منظور زمني أو مكاني. ويعتمد التقسيم التاريخي على عدد من العوامل، منها:
- التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي حدثت في كل فترة زمنية.
- العوامل الجغرافية والطبيعية التي أثرت على الأحداث التاريخية.
- العوامل الدينية والفلسفية التي شكلت وعي الناس في كل فترة زمنية.
يمكن تقسيم التاريخ إلى فترات زمنية مختلفة، وذلك حسب المعايير التي يتم استخدامها في التقسيم. ومن أشهر تقسيمات التاريخ ما يلي:
- التقسيم القديم، الذي يشمل العصور الحجرية، والعصر البرونزي، والعصر الحديدي.
- التقسيم الكلاسيكي، الذي يشمل الحضارات اليونانية والرومانية.
- التقسيم الإسلامي، الذي يشمل العصور الأموية، والعباسية، والمملوكية، والعثمانية.
- التقسيم الحديث، الذي يشمل العصر الحديث والعصر الحديث المتأخر.
يمكن استخدام التقسيم التاريخي في دراسة الأحداث التاريخية من منظور زمني أو مكاني. ففي منظور زمني، يمكن استخدام التقسيم التاريخي لتحديد مكانة الأحداث التاريخية في سياق تطور التاريخ. أما في منظور مكاني، يمكن استخدام التقسيم التاريخي لتحديد تأثير الأحداث التاريخية على مناطق مختلفة من العالم.
وهكذا، فإن تحديد العصور التاريخية للحوادث وفق تطورها وارتباطها من أجل إبرازها من منظور زمني أو مكاني يسمى التقسيم التاريخي.