الكزاز (التيتانوس) مرض تسببه بكتيريا تسمى Clostridium tetani ويمكن ان يصاب به الشخص عندما تخترق جلده قطعة معدن. فإذا كانت ضروف الحراره والجفاف تقتل خلايا البكتيريا، فلمذا يخاف الشخص يدوس على مسمار في الصحراء ان يصاب بالعدوى؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
لأن هذه البكتيريا يمكن أن تتواجد في شكل أبواغ (spores) مقاومة للحرارة والجفاف.
السبب في أن الخوف من الإصابة بالكزاز (التيتانوس) لا يختفي حتى في الصحراء، رغم أن الحرارة والجفاف يقتلان البكتيريا نفسها، يكمن في أن بكتيريا *Clostridium tetani* لا تبقى دائمًا في شكل خلايا نشطة. بل، يمكنها التحول إلى شكل خاص يسمى الأبواغ (spores).
إليك التفصيل:
- الخلايا البكتيرية النشطة: هذه هي الخلايا التي تنمو وتتكاثر وتنتج السموم التي تسبب مرض الكزاز. الحرارة العالية والجفاف يقتلان هذه الخلايا مباشرة.
- الأبواغ: تخيل أن البكتيريا تقوم ببناء "غلاف واقٍ" حول نفسها عندما تواجه ظروفًا قاسية مثل الحرارة أو الجفاف أو نقص الغذاء. هذا الغلاف الواقي هو البوغ.
- مقاومة الأبواغ: الأبواغ مقاومة جدًا للحرارة والجفاف والإشعاع والمواد الكيميائية. يمكنها البقاء على قيد الحياة لسنوات عديدة في التربة أو الغبار أو حتى على الأجسام المعدنية.
- العودة إلى الحياة: عندما تجد الأبواغ بيئة مناسبة (مثل الجرح العميق الذي يفتقر إلى الأكسجين)، فإنها تعود إلى الحياة وتتحول مرة أخرى إلى خلايا بكتيرية نشطة، وتبدأ في إنتاج السموم.
مثال:عندما يدوس شخص على مسمار في الصحراء، قد يكون المسمار مغطى بتربة تحتوي على أبواغ الكزاز. حتى لو كانت الشمس حارقة، فإن الأبواغ لن تموت. إذا دخل المسمار إلى الجلد، وخلق جرحًا عميقًا يفتقر إلى الأكسجين، فإن الأبواغ يمكن أن تنبت وتتحول إلى بكتيريا نشطة، مما يؤدي إلى الإصابة بالكزاز.
لذلك، التطعيم ضد الكزاز مهم جدًا لأنه يحمي الجسم من السموم التي تنتجها البكتيريا النشطة، وليس من الأبواغ نفسها. التطعيم لا يمنع دخول الأبواغ إلى الجسم، ولكنه يجهز جهاز المناعة لمحاربة السموم إذا بدأت البكتيريا في النمو.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الكزاز (التيتانوس) مرض تسببه بكتيريا تسمى Clostridium tetani ويمكن ان يصاب به الشخص عندما تخترق جلده قطعة معدن. فإذا كانت ضروف الحراره والجفاف تقتل خلايا البكتيريا، فلمذا يخاف الشخص يدوس على مسمار في الصحراء ان يصاب بالعدوى اترك تعليق فورآ.