الجواب: صواب
التفسير:
التنمية المستدامة هي عملية تحسين نوعية حياة الناس ورفاهيتهم، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة. وتركز أهداف التنمية المستدامة، التي تم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة في عام 2015، على خمسة مجالات رئيسية هي:
- القضاء على الفقر
- القضاء على الجوع
- الصحة الجيدة والرفاهية
- التعليم الجيد
- المساواة بين الجنسين
ومن بين هذه المجالات، تعد الصحة الجيدة والرفاهية أحد أهم المحاور الأساسية للتنمية المستدامة. فصحة الأفراد هي شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أن الأشخاص الأصحاء هم أكثر قدرة على المساهمة في المجتمع وتحقيق أهدافهم.
وتتضمن أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة ما يلي:
- ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار
- القضاء على الأمراض المعدية الرئيسية، بما في ذلك الإيدز والسل والملاريا
- خفض معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسرطان
- ضمان حصول الجميع على مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي
- تعزيز الوقاية من الأمراض والإصابات وعلاجها
وتحقيق هذه الأهداف يتطلب استثمارات في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز التوعية الصحية، وتوفير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير صحة الأفراد على التنمية المستدامة:
- الأشخاص الأصحاء هم أكثر إنتاجية في العمل، مما يؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي.
- الأشخاص الأصحاء هم أكثر قدرة على التعلم، مما يؤدي إلى زيادة التعليم والمهارات.
- الأشخاص الأصحاء هم أقل عرضة للفقر والبطالة، مما يؤدي إلى تحسين مستويات المعيشة.
- الأشخاص الأصحاء هم أكثر قدرة على المساهمة في المجتمع، مما يؤدي إلى بناء مجتمعات أكثر استدامة.
وعليه، فإن العناية بصحة أفراد المجتمع هي من أهم محاور التنمية المستدامة، لما لها من تأثيرات إيجابية على جميع جوانب التنمية.