كان الإسكندر الأكبر تلميذ للفيلسوف أفلاطون مما كان له الأثر في تكوين شخصيته في الجانب؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ج) الثقافي
الإجابة الصحيحة هي ج) الثقافي.
يشير السؤال إلى تأثير تلقي الإسكندر الأكبر للتعليم على شخصيته. عندما نقول أن الإسكندر كان تلميذًا لأفلاطون، فإننا لا نتحدث عن تدريب عسكري أو سياسي مباشر، بل عن تلقيه أفكارًا وفلسفة. هذا التأثير يقع ضمن الجانب الثقافي لشخصيته. إليك التفصيل:
- ما هو الجانب الثقافي؟ الجانب الثقافي يشمل المعتقدات، والقيم، والفنون، والأدب، والفلسفة التي تشكل نظرة الشخص للعالم وتؤثر في سلوكه.
- تأثير أفلاطون: أفلاطون كان فيلسوفًا عظيمًا اهتم بالعدالة، والحكمة، والجمال، وطرق الحكم الرشيد. هذه الأفكار، حتى لو لم يتبناها الإسكندر الأكبر بشكل كامل، فقد أثرت في طريقة تفكيره ونظرته إلى الحضارات الأخرى.
- أمثلة على التأثير الثقافي:
- احترام المعرفة: الإسكندر الأكبر أظهر اهتمامًا كبيرًا بالمعرفة والعلوم، وهذا يعكس تأثير الفلسفة اليونانية التي كان أفلاطون جزءًا منها.
- تأسيس المدن: الإسكندر أسس العديد من المدن التي حملت اسمه، وكانت هذه المدن مراكز للثقافة اليونانية في الشرق، مما يدل على رغبته في نشر الثقافة التي نشأ عليها.
- الاهتمام بالفنون: الإسكندر كان يقدر الفنون والجمال، وهذا أيضًا جزء من التراث الثقافي اليوناني.
بمعنى آخر، لم يكن التعليم الذي تلقاه الإسكندر من أفلاطون يتعلق بتعليمات عسكرية أو سياسية مباشرة، بل بتشكيل عقله وتوسيع مداركه، وهذا يندرج تحت التأثير الثقافي.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال كان الإسكندر الأكبر تلميذ للفيلسوف أفلاطون مما كان له الأثر في تكوين شخصيته في الجانب اترك تعليق فورآ.
