بدا عند المسلمين كأحد فروع علم الحديث ثم انفصل عنه علم..... هتبقي تاريخ ولا اجتماع ولا الفقه ولا القراءات؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الفقه
علم الحديث هو في الأصل تدوين وسرد أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته (ما أقره من أقوال وأفعال الصحابة). ومع تطور هذا العلم، بدأ المسلمون في تدوين الأحاديث وتصنيفها والتحقق من صحتها.
في البداية، كان الحديث يُدرس ويُفهم ضمن سياق أوسع، وهو فهم أحكام الشرع. أي أن الحديث كان يُستخدم كدليل في استنباط الأحكام الشرعية. هذا يعني أن الحديث كان جزءًا لا يتجزأ من علم الفقه.
- الفقه: هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من أدلتها التفصيلية.
مع مرور الوقت، وتراكم الأحاديث، احتاج المسلمون إلى علم متخصص للتعامل مع هذه الأحاديث بشكل منفصل عن استنباط الأحكام. بدأوا في دراسة الأحاديث من حيث صحتها وسندها ومتنها، وطرق روايتها، وهذا أدى إلى تخصص أئمة الحديث في هذا المجال.
- الانفصال: تدريجياً، انفصل علم الحديث عن علم الفقه ليصبح علمًا مستقلاً بذاته، مع بقاء العلاقة الوثيقة بينهما. فالفقه يعتمد على الحديث كأحد مصادره الرئيسية، والحديث يحتاج إلى الفقه لفهم معانيه وتطبيقاته.
لذلك، الإجابة الصحيحة هي
الفقه. لأن علم الحديث بدأ كأحد فروع علم الحديث ثم انفصل عنه علم الفقه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال بدا عند المسلمين كأحد فروع علم الحديث ثم انفصل عنه علم..... هتبقي تاريخ ولا اجتماع ولا الفقه ولا القراءات اترك تعليق فورآ.
