يتشابه عصر انتقال الثاني مع العصر المتاخر فيه اختيارات( التعرض الاستعمار الاجنبي او حدوث اصدار اقتصادي او التوسع الخارجي او وجود عصر النهضه)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
التوسع الخارجي
الإجابة الصحيحة هي التوسع الخارجي.
يشترك كل من عصر انتقال الثاني والعصر المتأخر في الدولة العثمانية في سمة رئيسية وهي السعي نحو التوسع الخارجي، وإن كان بطرق مختلفة ونتائج متباينة.
- عصر انتقال الثاني (القرن الثامن عشر): شهد هذا العصر محاولات عثمانية لاستعادة النفوذ المفقود في أوروبا الشرقية والبلقان، ومواجهة القوى الصاعدة مثل روسيا والنمسا. كانت هذه المحاولات تتضمن حروبًا متكررة بهدف استعادة الأراضي المفقودة أو الحفاظ على ما تبقى من السيطرة العثمانية. على الرغم من بعض الانتصارات المؤقتة، إلا أن هذه الحروب أظهرت ضعف الدولة العثمانية المتزايد.
- العصر المتأخر (القرن التاسع عشر): استمرت الدولة العثمانية في هذا العصر في محاولات التوسع، ولكن بشكل أكثر محدودًا. ركزت على مناطق مثل شمال أفريقيا (ليبيا، الجزائر، تونس) وشبه الجزيرة العربية. كما شهدت محاولات لتعزيز النفوذ في مناطق أخرى مثل مصر والسودان. ومع ذلك، واجهت هذه المحاولات مقاومة محلية قوية وتدخلًا أوروبيًا متزايدًا.
بينما شهد كلا العصرين تعرضًا للاستعمار الأجنبي (ولكنه كان نتيجة للضعف وليس هدفًا مشتركًا)، ولم يشهدان إصلاحًا اقتصاديًا شاملاً في نفس الوقت، ولم يشتملان على عصر نهضة بالمعنى الكامل للكلمة، فإن
التوسع الخارجي هو السمة المشتركة التي ميزت سياسات الدولة العثمانية في كلا العصرين، وإن اختلفت دوافعها ونتائجها.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يتشابه عصر انتقال الثاني مع العصر المتاخر فيه اختيارات( التعرض الاستعمار الاجنبي او حدوث اصدار اقتصادي او التوسع الخارجي او وجود عصر النهضه) اترك تعليق فورآ.
