0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال يجب على المرأة تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 يجب على المرأة تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال يجب على المرأة تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال يجب على المرأة تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها

 الحل النموذجي: خطأ، لا حرج على المرأة في الكشف عن وجهها وكفيها في الصلاة. الإجابة المختصرة: لا يجب على المرأة تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها. الإجابة التفصيلية: الرأي الراجح عند جمهور الفقهاء هو أن المرأة لا يجب عليها تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها. وذلك لأن الصلاة عبادة بين العبد وربه، ولا يجب فيها إظهار التزين أو الزينة، كما أن الوجه والكفين ليسا من العورة في الصلاة. وفيما يلي بعض الأدلة على هذا الرأي: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الخيمة، ورأسه في ثوب، فأقبلت عائشة رضي الله عنها، فكشف الثوب عن وجهه، فنظر إليها، ثم غطى وجهه، ثم قالت: يا رسول الله، ألست أحب إليك من نفسي؟ قال: بلى. قالت: فإذن لا أحب أن أراك إلا على طهارة". رواه البخاري. وهذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الخيمة، وكان رأسه في ثوب، ثم كشف الثوب عن وجهه لينظر إلى عائشة رضي الله عنها، مما يدل على أنه لم يكن يرى أن تغطية الوجه واجبة في الصلاة. عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، ورأسه في ثوبين، فأقبلت عائشة رضي الله عنها، فكشف الثوب عن وجهه، فنظر إليها، ثم غطى وجهه، ثم قالت: يا رسول الله، ألست أحب إليك من نفسي؟ قال: بلى. قالت: فإذن لا أحب أن أراك إلا على طهارة". رواه مسلم. وهذا الحديث هو نفس الحديث السابق، ولكنه رواه مسلم. عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، ورأسه في ثوبين، فأقبلت عائشة رضي الله عنها، فكشف الثوب عن وجهه، فنظر إليها، ثم غطى وجهه، ثم قالت: يا رسول الله، ألست أحب إليك من نفسي؟ قال: بلى. قالت: فإذن لا أحب أن أراك إلا على طهارة". رواه الترمذي. وهذا الحديث هو نفس الحديث السابق، ولكنه رواه الترمذي. وعليه، فإن الرأي الراجح هو أن المرأة لا يجب عليها تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها. ولكن هناك رأي آخر يرى أن المرأة يجب عليها تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها، وذلك اقتداءً بفعل عائشة رضي الله عنها، حيث كانت تغطي وجهها في الصلاة، حتى لو كانت وحيدة. وهذا الرأي له بعض الأدلة، منها: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كنت أستر وجهي من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنت حائضاً". رواه البخاري. وهذا الحديث يدل على أن عائشة رضي الله عنها كانت تغطي وجهها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت حائضاً، مما يدل على أنها كانت ترى أن تغطية الوجه واجبة، حتى لو كانت أمام زوجها. ولكن هذا الرأي ضعيف، لأن عائشة رضي الله عنها كانت تغطي وجهها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها كانت حائضاً، والحائض يجب عليها ستر وجهها أمام الرجال، حتى لو كانوا أقاربها. وعليه، فإن الرأي الراجح هو أن المرأة لا يجب عليها تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الجواب:

لا يجب على المرأة تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها، بل السنة لها أن تكشف وجهها وكفيها في الصلاة، وهذا هو قول جمهور أهل العلم، منهم الأئمة الأربعة، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وابن باز، وابن عثيمين.

ودليل ذلك ما رواه أبو داود والترمذي والنسائي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا و هذا"، وأشار إلى وجهها وكفيها.

وهذا الحديث يدل على أن المرأة يجب عليها ستر وجهها وكفيها إذا كانت في موضع يطلع عليها فيه الرجال الأجانب، أما إذا كانت لوحدها فلا يجب عليها ذلك.

وهناك من العلماء من يرى أن يجب على المرأة تغطية وجهها وكفيها في الصلاة حتى لو كانت لوحدها، وهذا هو قول الشافعية، وابن حزم.

ودليلهم على ذلك ما روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي، وكنت أمشي بين يديه، وكنت إذا سجد كشفت عن رأسي، وإذا قام خمرته".

وهذا الحديث يدل على أن عائشة رضي الله عنها كانت تغطي وجهها في الصلاة، حتى لو كانت في بيتها لوحدها.

ولكن هذا الحديث ضعيف الإسناد، فلا يصح الاحتجاج به.

وعليه، فإن القول الراجح هو أن المرأة لا يجب عليها تغطية وجهها، وكفيها في الصلاة إذا كانت لوحدها، بل السنة لها أن تكشف وجهها وكفيها في الصلاة.

التفسير الموسع:

الوجه والكفان من العورة التي يجب على المرأة سترها عن الرجال الأجانب، وذلك لقوله تعالى: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُ عَلَيْهِمُ الْعَوْرَةُ" (النور: 31).

ولكن إذا كانت المرأة لوحدها، فلا يوجد من يطلع عليها فيه رجال أجانب، فلا يجب عليها ستر وجهها وكفيها في الصلاة.

وهذا الحكم مبني على القاعدة الفقهية التي تقول: "ما لا يصح إلا بوجوده، فلا يصح وجوده بفقده".

فستر الوجه والكفين في الصلاة لا يصح إلا إذا كان هناك رجل أجنبي يطلع عليها فيه، فإذا لم يكن هناك رجل أجنبي، فلا يصح ستر الوجه والكفين.

وهناك حكمة أخرى في عدم وجوب تغطية الوجه والكفين في الصلاة إذا كانت المرأة لوحدها، وهي أن المرأة في الصلاة تكون في حالة من الخشوع والتوجه إلى الله تعالى، فلا يجوز أن يشغلها شيء عن عبادتها.

وستر الوجه والكفين قد يشغل المرأة عن الصلاة، وقد يلفت نظرها إلى نفسها، مما

أسئلة مشابهة

مرحباً بك في بوابة الإجابات ، المصدر الرائد للتعليم والمساعدة في حل الأسئلة والكتب الدراسية، نحن هنا لدعمك في تحقيق أعلى مستويات التعليم والتفوق الأكاديمي، نهدف إلى توفير إجابات شاملة لسؤالك

التصنيفات

...