في الفقرة الأخيرة من النص، تحدث الكاتب عن ضرورة الحفاظ على البيئة من الملوثات. حيث ذكر أن التلوث البيئي أصبح مشكلة خطيرة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى. وأشار إلى أن هناك العديد من أنواع الملوثات، منها الملوثات الهوائية والمائية والتربة.
وأوضح الكاتب أن التلوث البيئي له آثار سلبية عديدة، منها:
- تلوث الهواء: يؤدي إلى زيادة نسبة الغازات الضارة في الهواء، مما يتسبب في أمراض الجهاز التنفسي والسرطان.
- تلوث الماء: يؤدي إلى تلوث مصادر المياه، مما يتسبب في الأمراض المعدية ونقص المياه الصالحة للشرب.
- تلوث التربة: يؤدي إلى تدمير التربة وفقد خصوبتها، مما يتسبب في نقص المحاصيل الزراعية.
وشدد الكاتب على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال:
- تقليل استخدام الوقود الأحفوري، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
- الحد من استخدام المواد الكيميائية الضارة، وتشجيع استخدام المواد الصديقة للبيئة.
- التخلص من النفايات بطريقة سليمة بيئيًا.
وذكر الكاتب أن الحفاظ على البيئة هو مسؤولية الجميع، حيث يجب على كل فرد أن يساهم في الحد من التلوث البيئي من خلال تغيير سلوكياته اليومية.
وفيما يلي بعض التفسيرات الموسعة لضرورة الحفاظ على البيئة من الملوثات:
- البيئة هي أساس الحياة على الأرض، فهي توفر لنا الهواء والماء والتربة والغذاء. التلوث البيئي يضر بهذه الموارد، مما يعرض حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى للخطر.
- البيئة هي مصدر الثروة الاقتصادية، حيث تعتمد عليها العديد من الأنشطة الاقتصادية، مثل الزراعة والصناعة والسياحة. التلوث البيئي يضر بهذه الأنشطة، مما يؤثر على الاقتصاد الوطني.
- البيئة هي جزء من الجمال الطبيعي للعالم، حيث تتمتع بمناظر خلابة وتنوع بيولوجي غني. التلوث البيئي يضر بهذا الجمال، مما يؤثر على جودة الحياة.
ولذلك، فإن الحفاظ على البيئة من الملوثات هو أمر أساسي لضمان مستقبل صحي ومستدام للإنسان والكائنات الحية الأخرى.