الجواب:
خطأ
التفسير:
الكلوروفيل هي صبغة خضراء توجد في النباتات، وهي المسؤولة عن عملية البناء الضوئي. أما لون الجلد في الإنسان والحيوانات فهو يختلف باختلاف كمية صبغة الميلانين الموجودة فيه.
الميلانين هي صبغة داكنة توجد في خلايا الجلد تسمى الخلايا الصباغية. تنتج الخلايا الصباغية الميلانين عن طريق عملية تسمى التمثيل الغذائي.
كلما زادت كمية الميلانين في الجلد، كلما كان الجلد أغمق. أما إذا كانت كمية الميلانين قليلة، فكان الجلد أفتح.
هناك عدة عوامل تؤثر على كمية الميلانين في الجلد، منها:
- الجينات: تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تحديد لون الجلد. ففي بعض العائلات، يكون جميع أفرادها من نفس لون البشرة.
- التعرض لأشعة الشمس: يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة إنتاج الميلانين في الجلد. وذلك لأن الميلانين يحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة.
- بعض الأمراض: هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر على لون الجلد، مثل مرض البهاق الذي يسبب فقدان الميلانين في بعض مناطق الجلد.
لذلك، فإن اختلاف لون الجلد من شخص لآخر لا يرجع إلى اختلاف صبغة الكلورفيل، وإنما يرجع إلى اختلاف كمية صبغة الميلانين الموجودة في الجلد.
ملاحظة:
هناك بعض الحيوانات التي تحتوي على الكلوروفيل في جلدها، مثل بعض أنواع السلاحف. ولكن هذه الحيوانات تحصل على الكلوروفيل من النباتات التي تأكلها، وليس من إنتاجها الذاتي.