التدبر هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم من تلاوة القرآن الكريم، قال تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" (ص: 29).
والتدبر هو إعمال الفكر في معاني القرآن الكريم، وفهم مقاصده، واستخراج الحكم والعبر منه. وهو عمل قلبي، يتطلب صفاء الذهن، وخلو القلب من الشواغل، والاستعداد لتلقي الوحي.
ومن آداب التدبر عند تلاوة القرآن الكريم ما يلي:
- التوجه إلى الله تعالى بطلب الهداية والتوفيق.
- الحرص على فهم معاني القرآن الكريم، والبحث عن تفسير الآيات.
- تأمل آيات القرآن الكريم، والوقوف عندها للتدبر في معانيها.
- الربط بين الآيات الكريمة، ومحاولة استخراج العلاقات بينها.
- الاستفادة من قصص القرآن الكريم، والدروس المستفادة منها.
- تطبيق ما تيسر من تعاليم القرآن الكريم في الحياة العملية.
وفيما يلي بعض الفوائد التي تعود على المسلم من تدبر القرآن الكريم:
- الحصول على الهداية والنور.
- الزيادة في العلم والإيمان.
- التخلص من الشكوك والشبهات.
- الحصول على الراحة النفسية والطمأنينة.
- الصلاح والتقوي.
ولذلك ينبغي على المسلم أن يحرص على تدبر القرآن الكريم، وأن يجعله من أولوياته في حياته، حتى يحقق الغاية التي أنزل من أجلها، وهي هداية الناس وتزكيتهم.