نعتقد أن المملكة العربية السعودية دولة مصنعة ومنتجة لعدة أسباب، منها:
- الحجم الكبير لقطاع الصناعة في المملكة. حيث يساهم قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة تزيد عن 20%، وهو ما يجعله ثاني أكبر قطاع اقتصادي في البلاد بعد قطاع النفط.
- التنوع الكبير للصناعات في المملكة. حيث تنتج المملكة مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية، بما في ذلك المنتجات البترولية والبتروكيماوية، والمنتجات التحويلية، والمنتجات الغذائية، والمنتجات الاستهلاكية.
- التوجه السعودي نحو التصنيع. حيث تسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، وذلك من خلال تعزيز قطاع الصناعة.
فيما يلي بعض الأمثلة على الصناعات التي تمارس في المملكة العربية السعودية:
- الصناعات البترولية والبتروكيماوية. حيث تعد المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للبترول في العالم، كما أنها تمتلك صناعة بتروكيماوية متطورة.
- الصناعات التحويلية. حيث تنتج المملكة مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية التحويلية، بما في ذلك الأسمدة، والمواد الكيميائية، والحديد والصلب، والسيارات، والأجهزة الكهربائية.
- الصناعات الغذائية. حيث تنتج المملكة مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية، بما في ذلك اللحوم، والأسماك، والدواجن، والمنتجات الزراعية، والمنتجات المعلبة.
- الصناعات الاستهلاكية. حيث تنتج المملكة مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية، بما في ذلك الملابس، والأحذية، والمنتجات المنزلية، والمنتجات الإلكترونية.
وتهدف المملكة العربية السعودية إلى زيادة حجم قطاع الصناعة في البلاد في السنوات القادمة، وذلك من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير البنية التحتية الصناعية، وتعزيز البحث والتطوير.