مجلات: (شعر، و حوار، و الآداب ) كان لها دور في حيوية الحركة الشعرية، وهي تمثل المرحلة:؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الثالثة من مراحل الحداثة.
الإجابة الصحيحة هي: المرحلة الثالثة من مراحل الحداثة.
لفهم سبب ارتباط مجلات "شعر" و "حوار" و "الآداب" بالمرحلة الثالثة من الحداثة، يجب أن نعرف المراحل الرئيسية للحركة الشعرية الحديثة في اللغة العربية:
- المرحلة الأولى (1945-1956): تتميز بالتمرد على الشعر التقليدي، والبحث عن أشكال جديدة للتعبير. شعراء هذه المرحلة (مثل نازك الملائكة، وعبد الوهاب البياتي) ركزوا على القضايا القومية والاجتماعية، واستخدموا لغة جديدة ومختلفة.
- المرحلة الثانية (1956-1966): شهدت هذه المرحلة تطوراً في الأساليب الشعرية، وظهور اتجاهات مختلفة مثل الشعر الرمزي والشعر الواقعي. الشعراء هنا (مثل أمل دنقل، وصلاح عبد الصبور) بدأوا في التركيز على التجريب اللغوي والشعري بشكل أكبر.
- المرحلة الثالثة (1966-1980): وهي المرحلة التي ظهرت فيها مجلات "شعر" (صدرت عام 1968)، و "حوار" (صدرت عام 1969)، و "الآداب" (صدرت عام 1953 ولكن ازدهرت في هذه المرحلة). ما يميز هذه المرحلة:
- التجريب الشديد: الشعراء في هذه المرحلة (مثل أدونيس، و محمود درويش، وعبد الرحمن الأبنودي) قاموا بتجارب جريئة في اللغة والصورة الشعرية، وكسروا القواعد التقليدية.
- التعددية: ظهرت اتجاهات شعرية متنوعة، مثل الشعر الحر، والشعر النثري، والشعر الملحمي.
- دور المجلات: لعبت هذه المجلات دوراً حاسماً في نشر هذه التجارب الشعرية الجديدة، وتقديم شعراء جدد، وإثارة النقاش حول قضايا الشعر والحداثة. كانت بمثابة منصات حيوية لتبادل الأفكار والتجارب بين الشعراء والنقاد.
- التركيز على القضايا الوجودية والسياسية: بالإضافة إلى القضايا القومية والاجتماعية، بدأ الشعراء في هذه المرحلة في التعبير عن قضايا وجودية وفلسفية أعمق، بالإضافة إلى مواجهة القضايا السياسية بشكل مباشر.
لذلك، فإن ارتباط هذه المجلات بالمرحلة الثالثة من الحداثة ليس عشوائياً، بل هو ارتباط وثيق بدورها في دعم وتشجيع التجريب والتجديد في الشعر العربي خلال تلك الفترة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال مجلات: (شعر، و حوار، و الآداب ) كان لها دور في حيوية الحركة الشعرية، وهي تمثل المرحلة: اترك تعليق فورآ.
