تحولت منطقة بانكو من تبعية الولايات المتحدة إلى تبعية دولة المكسيك بسبب : ( او كثرة الموارد الطبيعية او زيادة عدد سكانها او اتساع مساحة الصحاري)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
كثرة الموارد الطبيعية.
تحولت منطقة بانكو من تبعية الولايات المتحدة إلى تبعية دولة المكسيك بسبب كثرة الموارد الطبيعية فيها، وبالتحديد النفط. إليك التفصيل:
- اكتشاف النفط: في بداية القرن العشرين، تم اكتشاف كميات كبيرة من النفط في منطقة بانكو، وهي منطقة تقع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
- الاهتمام الأمريكي: أثار اكتشاف النفط اهتمام الشركات الأمريكية، التي سيطرت على معظم عمليات التنقيب والاستخراج في المنطقة.
- النزاع على الملكية: نشأ نزاع بين المكسيك والولايات المتحدة حول ملكية النفط وحقوق التنقيب. كانت المكسيك تطالب بحقها في مواردها الطبيعية، بينما كانت الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على مصالح شركاتها.
- تأميم النفط: في عام 1938، قام الرئيس المكسيكي لازارو كارديناس بتأميم صناعة النفط في المكسيك، بما في ذلك النفط الموجود في بانكو. هذا يعني أن الحكومة المكسيكية أصبحت هي المالكة والمسيطرة على النفط بدلاً من الشركات الأجنبية.
- النتيجة: نتيجة لتأميم النفط، أصبحت منطقة بانكو تحت السيطرة الكاملة للمكسيك، بدلاً من أن تكون منطقة تابعة للولايات المتحدة من خلال الشركات الأمريكية العاملة فيها.
لذلك، لم يكن انتقال تبعية بانكو مرتبطاً بزيادة عدد السكان أو اتساع الصحاري، بل كان مرتبطاً بشكل مباشر بالرغبة في السيطرة على الموارد الطبيعية الثمينة، وبالأخص النفط.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال تحولت منطقة بانكو من تبعية الولايات المتحدة إلى تبعية دولة المكسيك بسبب : ( او كثرة الموارد الطبيعية او زيادة عدد سكانها او اتساع مساحة الصحاري) اترك تعليق فورآ.