ما النتائج المترتبه على ضعف سلطه الملك بالثاني اواخر عصر الدوله القديمه؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تفكك السلطة المركزية. تفشي الفساد الإداري. ضعف الأمن الداخلي. ارتفاع النفوذ المحلي للولاة والنبلاء. تدهور الاقتصاد. حدوث صراعات داخلية.
ضعف سلطة الملك سنوسرت الثالث في أواخر عصر الدولة القديمة أدى إلى سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت على استقرار مصر وازدهارها. يمكن تلخيص هذه النتائج فيما يلي:
- تفكك السلطة المركزية: عندما يضعف الملك، تقل قدرته على فرض سيطرته على جميع أنحاء البلاد. بدأت سلطة الأقاليم والولاة المحليين في الازدياد، وأصبحوا أقل خضوعًا للأوامر الملكية. تخيل الأمر كأن لديك فريقًا، وعندما يضعف قائده، يبدأ كل لاعب في فعل ما يراه مناسبًا بدلاً من اتباع خطة الفريق.
- تفشي الفساد الإداري: مع ضعف الرقابة المركزية، ازداد الفساد بين المسؤولين. كانوا يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية، مما أضر بالاقتصاد وأثار استياء الشعب. على سبيل المثال، قد يطلب المسؤول رشوة مقابل إنجاز معاملة بسيطة.
- ضعف الأمن الداخلي: عندما تفقد الحكومة سيطرتها، يزداد الشعور بعدم الأمان. انتشرت العصابات وارتفعت معدلات الجريمة، مما أثر على حياة الناس اليومية.
- ارتفاع النفوذ المحلي للولاة والنبلاء: استغل الولاة والنبلاء ضعف السلطة المركزية لتعزيز نفوذهم وسلطتهم في مناطقهم. أصبحوا أقوى من الملك في بعض الأحيان، مما أدى إلى تحدي سلطته.
- تدهور الاقتصاد: الفساد، وعدم الاستقرار، وتوقف المشاريع الكبرى بسبب الصراعات الداخلية، كلها عوامل ساهمت في تدهور الاقتصاد المصري. انخفضت عائدات الضرائب، وتوقفت التجارة، وزادت معاناة الشعب.
- حدوث صراعات داخلية: مع ضعف السلطة المركزية، بدأت الصراعات الداخلية بين الولاة والنبلاء المتنافسين على السلطة. هذه الصراعات أدت إلى مزيد من عدم الاستقرار والفوضى، ومهدت الطريق لانهيار الدولة القديمة ودخول مصر في فترة انتقالية مضطربة تُعرف بالفترة الانتقالية الأولى.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ما النتائج المترتبه على ضعف سلطه الملك بالثاني اواخر عصر الدوله القديمه اترك تعليق فورآ.
