الإجابة:
نعم، يتم الحصول على نفس المعلومات عند تحليل نفس البيانات، بينما المعرفة الناتجة تختلف باختلاف الباحث الذي يدرس المعلومات.
التفسير الموسع:
- المعلومات: هي مجموعة من الحقائق والأرقام التي يمكن قياسها أو التعبير عنها. وهي مستقلة عن الباحث الذي يدرس البيانات.
- المعرفة: هي فهم أو فهم للعالم. وهي تتضمن تفسير الباحث للمعلومات وربطها بتجاربه وخبراته السابقة.
مثال:
لنفترض أن لدينا مجموعة بيانات عن أسعار الأسهم في سوق الأوراق المالية. هذه البيانات هي مجرد مجموعة من الحقائق والأرقام التي لا تتغير باختلاف الباحث الذي يدرس البيانات. على سبيل المثال، قد تشير البيانات إلى أن سعر سهم معين قد ارتفع بنسبة 5٪ في اليوم السابق. هذه هي المعلومات.
أما المعرفة الناتجة عن تحليل هذه المعلومات، فهي تختلف باختلاف الباحث الذي يدرس البيانات. على سبيل المثال، قد يعتقد باحث ما أن ارتفاع سعر السهم يشير إلى أن الشركة تتمتع بأداء جيد. بينما قد يعتقد باحث آخر أن ارتفاع سعر السهم يرجع إلى توقعات المستثمرين بارتفاع الأرباح في المستقبل.
العوامل التي تؤثر على المعرفة الناتجة عن تحليل البيانات:
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على المعرفة الناتجة عن تحليل البيانات، بما في ذلك:
- خلفية الباحث: تؤثر خلفية الباحث، بما في ذلك تخصصه وخبراته السابقة، على فهمه للمعلومات وتفسيره لها.
- الفرضيات والتوقعات: قد يكون لدى الباحث فرضيات أو توقعات معينة حول البيانات قبل تحليلها. هذه الفرضيات والتوقعات يمكن أن تؤثر على تركيز الباحث على المعلومات وتفسيره لها.
- المنهجية المستخدمة: تؤثر المنهجية المستخدمة في تحليل البيانات على النتائج التي يتم الحصول عليها.
أهمية الاختلاف في المعرفة الناتجة عن تحليل البيانات:
الاختلاف في المعرفة الناتجة عن تحليل البيانات هو أمر إيجابي. فهو يسمح لنا برؤية العالم من منظورات مختلفة وتطوير فهم أكثر ثراءً للعالم من حولنا.