في هذا الشكل نشاهد الصخور في حالة رسوبية. وذلك لأن الصخور في الشكل تتكون من طبقات متتالية من المواد الصلبة، والتي تكونت نتيجة ترسب المواد الكلاستية (clastic) أو المواد العضوية أو الرواسب الكيميائية.
تتكون الصخور الرسوبية من خلال عملية تسمى الترسيب، والتي تحدث عندما تنقل العوامل الطبيعية مثل الرياح والماء والجليد المواد الصلبة من مكان إلى آخر، ثم تستقر هذه المواد في قاع الأنهار أو البحيرات أو البحار.
يمكن أن تتكون الصخور الرسوبية من مواد كلاسيكية، مثل الرمال والطين والحصى، والتي تتكون نتيجة تآكل الصخور الرسوبية أو النارية. كما يمكن أن تتكون الصخور الرسوبية من مواد عضوية، مثل الأحفوريات أو الفحم. أو من مواد كيميائية، مثل الحجر الجيري أو الجبس.
تختلف الصخور الرسوبية عن الصخور النارية والصخور المتحولة في أنها تتكون من مواد موجودة مسبقًا على سطح الأرض. كما أنها تتكون في طبقات متتالية، ويمكن أن تحتوي على أحفوريات.
في الشكل المعطى، نلاحظ أن الصخور تتكون من طبقات متتالية من المواد الصلبة، والتي لها شكل وحجم وتكوين مختلفين. وهذا يشير إلى أن هذه الصخور تكونت نتيجة عملية ترسيب المواد الصلبة.
بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ أن الصخور في الشكل تحتوي على أحفوريات. وهذا يؤكد أن هذه الصخور تتكون من مواد عضوية.
بناءً على هذه الأدلة، يمكننا القول أن الصخور في الشكل المعطى تتكون في حالة رسوبية.