حرصت المملكة على تطوير الجانب العلمي، وذلك من خلال
-
الاهتمام بالتعليم العام والجامعي، وتوفير البنية التحتية اللازمة له، بما في ذلك المدارس والجامعات ومعاهد البحث العلمي.
-
منح المنح الدراسية للطلاب والطالبات للدراسة في الخارج، مما أدى إلى زيادة عدد السعوديين الحاصلين على درجات علمية عالية.
-
دعم البحث العلمي، وإنشاء مراكز بحثية متخصصة في مختلف المجالات العلمية، وتوفير التمويل اللازم للباحثين السعوديين.
-
نشر الثقافة العلمية بين أفراد المجتمع، وزيادة الوعي بأهمية العلم والبحث العلمي.
وقد أسفرت هذه الجهود عن تحقيق العديد من الإنجازات في مجال العلوم والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، ومن أبرزها:
-
ارتفاع معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة بين السعوديين، وزيادة عدد الحاصلين على درجات علمية عالية.
-
تقدم المملكة في مؤشرات البحث العلمي العالمية، حيث احتلت المرتبة 33 في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023.
-
تسجيل العديد من براءات الاختراع في المملكة العربية السعودية، حيث بلغ عددها أكثر من 10000 براءة اختراع في عام 2023.
-
المساهمة في تطوير العديد من الصناعات والتقنيات الحديثة، مثل صناعة السيارات الكهربائية وصناعة الفضاء.
وتواصل المملكة جهودها لتعزيز الجانب العلمي في المملكة، وذلك من خلال وضع العديد من البرامج والخطط الاستراتيجية، مثل رؤية المملكة 2030، التي تستهدف جعل المملكة مركزًا عالميًا للعلوم والتكنولوجيا.
وفيما يلي شرح مفصل لجهود المملكة في تطوير الجانب العلمي:
الاهتمام بالتعليم العام والجامعي
تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في العالم في مجال التعليم، حيث يشكل التعليم أولوية رئيسية في سياستها العامة. وتحرص المملكة على توفير التعليم لجميع أبنائها وبناتها، سواء في التعليم العام أو الجامعي.
ويبلغ عدد المدارس في المملكة العربية السعودية أكثر من 30 ألف مدرسة، وعدد الطلاب والطالبات فيها أكثر من 10 ملايين طالب وطالبة. كما يبلغ عدد الجامعات في المملكة أكثر من 30 جامعة، وعدد الطلاب والطالبات فيها أكثر من مليون طالب وطالبة.
وتولي المملكة اهتمامًا خاصًا بجودة التعليم، حيث تحرص على توفير البنية التحتية اللازمة له، بما في ذلك المدارس والجامعات ومعاهد البحث العلمي. كما تحرص على استقطاب الكفاءات المتميزة من المعلمين والمعلمات، وتوفير التدريب والتطوير المستمر لهم.
منح المنح الدراسية للدراسة في الخارج
توفر المملكة العديد من المنح الدراسية للطلاب والطالبات للدراسة في الخارج، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لهم للحصول على درجات علمية عالية في أفضل الجامعات العالمية.
وبلغ عدد الطلاب والطالبات السعوديين الذين حصلوا على منح دراسية للدراسة في الخارج أكثر من 100 ألف طالب وطالبة. وقد أسهمت هذه المنح في زيادة عدد السعوديين الحاصلين على درجات علمية عالية، مما أدى إلى رفع مستوى الكفاءات العلمية في المملكة.
دعم البحث العلمي
تحرص المملكة على دعم البحث العلمي، وذلك من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة في مختلف المجالات العلمية، وتوفير التمويل اللازم للباحثين السعوديين.
ويبلغ عدد مراكز الأبحاث في المملكة العربية السعودية أكثر من 100 مركز بحثي، يعمل فيها أكثر من 10 آلاف باحث وباحثة. كما تبلغ ميزانية البحث العلمي في المملكة أكثر من 20 مليار ريال سعودي.
وتهدف المملكة من خلال دعم البحث العلمي إلى تطوير المعرفة العلمية في المملكة، وتعزيز القدرة على الابتكار، وحل المشكلات العلمية والتكنولوجية التي تواجه المملكة.
نشر الثقافة العلمية بين أفراد المجتمع
تحرص المملكة على نشر الثقافة العلمية بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية العلم والبحث العلمي.
وتشمل هذه البرامج والمبادرات إنشاء المتاحف العلمية، وإقامة المعارض العلمية، وتنظيم المسابقات العلمية، وإطلاق البرامج التوعوية في وسائل الإعلام.
وتهدف هذه البرامج والمبادرات إلى تنمية روح الإبداع والابتكار لدى أفراد المجتمع، وزيادة اهتمامهم بالعلوم والتكنولوجيا.
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه البرامج والمبادرات:
-
متحف العلوم والتكنولوجيا في مدينة الرياض
-
متحف العلوم في مدينة جدة
-
معرض سنوي للعلوم والتكنولوجيا
-
مسابقة إبداع العطاء العلمية
-
برنامج العلوم في وسائل الإعلام
خاتمة
تؤكد المملكة العربية السعودية على أهمية العلم والبحث العلمي في تحقيق التنمية المست