يتمثل القاسم المشترك بين سياسه الاستعمار الانجليزي في مصر و سياسة ايطاليا فى ليبيا فى موقف الدوله العثمانيه فى بدايه الاحتلال ولا المساوامات والصفقات الدوليه قبل الاحتلال ولا اتباع سياسه الاباده الجماعيه ولا محاوله احياء الامجاد التاريخيه؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
المساومات والصفقات الدولية قبل الاحتلال
القاسم المشترك بين سياسة الاستعمار الإنجليزي في مصر وسياسة إيطاليا في ليبيا هو المساومات والصفقات الدولية قبل الاحتلال. هذا يعني أن كلتا الدولتين لم تعتمدا بشكل مباشر على القوة العسكرية الغاشمة في البداية، بل سعتا إلى الحصول على موافقة أو على الأقل عدم معارضة من القوى الأوروبية الأخرى قبل البدء في احتلال هذه الدول.
- مصر وبريطانيا: لم تحتل بريطانيا مصر بقوة عسكرية كاملة في عام 1882 مباشرةً. بل سبقت ذلك سلسلة من المفاوضات والاتفاقيات مع القوى الأوروبية الأخرى (مثل فرنسا) لضمان عدم تدخلها. كانت بريطانيا تسعى لحماية مصالحها الاقتصادية (قناة السويس) والحصول على موطئ قدم استراتيجي في المنطقة، وهذا تم من خلال صفقات دبلوماسية.
- ليبيا وإيطاليا: في عام 1911، عندما بدأت إيطاليا احتلال ليبيا، لم يكن ذلك بمعزل عن القوى الأوروبية الأخرى. إيطاليا تفاوضت مع فرنسا وبريطانيا، وقدمت تنازلات لهما في مناطق أخرى (مثل تونس والمغرب) مقابل عدم معارضتهما لاحتلالها لليبيا.
لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- موقف الدولة العثمانية: صحيح أن الدولة العثمانية كانت ضعيفة، لكن هذا لم يكن العامل المشترك الرئيسي في السياسات الاستعمارية لكل من إنجلترا وإيطاليا.
- سياسة الإبادة الجماعية: لم تكن الإبادة الجماعية هي السمة المميزة لبداية الاحتلال في كلتا الحالتين، بل جاءت لاحقاً كجزء من محاولات السيطرة والقمع.
- محاولة إحياء الأمجاد التاريخية: على الرغم من أن بعض الاستعمارين قد استخدموا هذا الخطاب، إلا أنه لم يكن الدافع الرئيسي أو القاسم المشترك بين السياسات الإنجليزية والإيطالية في هذه المرحلة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال يتمثل القاسم المشترك بين سياسه الاستعمار الانجليزي في مصر و سياسة ايطاليا فى ليبيا فى موقف الدوله العثمانيه فى بدايه الاحتلال ولا المساوامات والصفقات الدوليه قبل الاحتلال ولا اتباع سياسه الاباده الجماعيه ولا محاوله احياء الامجاد التاريخيه اترك تعليق فورآ.
