الجواب:
خطأ
التفسير:
السيرة الغيرية هي سرد لحياة شخص آخر، ويجب أن تكون دقيقة وموضوعية قدر الإمكان. ويمكن أن يؤدي الإفراط في الخيال إلى تشويه الحقائق وتقديم صورة غير دقيقة عن الشخص المكتوب عنه.
وهناك عدة أسباب تجعل من غير المقبول لكاتب السيرة الغيرية أن يطلق العنان لخياله الواسع والإبحار به أثناء كتابة السيرة، منها:
- احترام الشخص المكتوب عنه وحقوقه الشخصية. فالسيرة الغيرية هي نوع من الأدب الواقعي، ويجب أن تحترم خصوصية الشخص المكتوب عنه وحقوقه الشخصية. ولا يجوز لكاتب السيرة الغيرية أن يختلق أحداثًا أو أقوالًا أو أفكارًا منسوبة إلى الشخص المكتوب عنه دون موافقته.
- تقديم صورة دقيقة عن الشخص المكتوب عنه. فالسيرة الغيرية هي وسيلة لفهم حياة شخص آخر، ويجب أن تقدم صورة دقيقة عن شخصيته وأفكاره وإنجازاته. ويمكن أن يؤدي الإفراط في الخيال إلى تقديم صورة غير دقيقة عن الشخص المكتوب عنه، مما قد يضر به أو بسمعته.
- إخفاء الحقيقة. يمكن أن يستخدم كاتب السيرة الغيرية الخيال لإخفاء الحقائق أو لتجميلها. وهذا أمر غير أخلاقي، ولا يجوز لكاتب السيرة الغيرية أن يلجأ إلى الخيال لإخفاء الحقيقة أو لتجميلها.
وهناك بعض الحالات التي يمكن فيها استخدام الخيال في السيرة الغيرية، ولكن يجب أن يكون ذلك بشكل محدود وواضح. على سبيل المثال، يمكن لكاتب السيرة الغيرية أن يستخدم الخيال لوصف مشاعر الشخص المكتوب عنه أو لإعادة بناء أحداث معينة إذا لم تكن هناك معلومات كافية عنها. ولكن يجب أن يكون كاتب السيرة الغيرية واضحًا بشأن ما هو خيالي وما هو واقعي، حتى لا يضل القارئ.
وبشكل عام، يجب على كاتب السيرة الغيرية أن يوازن بين استخدام الخيال وبين تقديم صورة دقيقة عن الشخص المكتوب عنه.