أقبح صفة أن تجحد نعمة ماضية أن تقنط من نعمة آتيه، اذكر اسم السورة ورقم الآية التي دلت على ذلك؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
سورة إبراهيم، الآية 7
الإجابة الصحيحة هي سورة إبراهيم، الآية 7. هذه الآية الكريمة تتحدث عن حالين سئتين من حالات النفس البشرية، وهما:
- جحد النعمة الماضية: يعني إنكار فضل الله على الإنسان بنعمة قدّمه له في الماضي. وكأن الشخص يتصرف وكأن الله لم يمنحه هذه النعمة من الأساس. مثال: شخص حصل على وظيفة جيدة ثم نسي فضل الله عليه، وتجاهل أن الله هو الذي يسّر له الأمر، وبدأ يتكبر ويتفاخر.
- اليأس من النعمة الآتية (القنوط): يعني فقدان الأمل في أن يمنّ الله على الإنسان بنعمة في المستقبل. وهذا يعبر عن ضعف الإيمان بالله وقدرته. مثال: شخص لم يرزق بالذرية، فيفقد الأمل في الإنجاب تماماً، ويعتقد أنه لن يرزق أبداً، رغم أن الله قد يرزقه في أي وقت.
الآية الكريمة تقول:
"وَإِذَا نَعَّمَ رَبُّكَ عَلَيْكَ فَلَا تَقُولَنَّ أَنَا مُدَّعٌ وَإِذَا ضَاقَ عَلَيْكَ فَلَا تَقْنَطْ" (إبراهيم: 7).
- "وَإِذَا نَعَّمَ رَبُّكَ عَلَيْكَ فَلَا تَقُولَنَّ أَنَا مُدَّعٌ": عندما يمنّ الله عليك بنعمة، لا تقل "أنا الذي وصلت إلى هذا بنفسي وجهدي فقط"، بل اعترف بفضل الله عليك. كلمة "مدّع" هنا تعني المتكبر الذي يدّعي الفضل لنفسه.
- "وَإِذَا ضَاقَ عَلَيْكَ فَلَا تَقْنَطْ": عندما يضيق عليك الأمر وتواجه صعوبات، لا تفقد الأمل في رحمة الله، بل استمر في الدعاء والتوكل على الله.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أقبح صفة أن تجحد نعمة ماضية أن تقنط من نعمة آتيه، اذكر اسم السورة ورقم الآية التي دلت على ذلك اترك تعليق فورآ.