أول من أذن له الرسول بالكتابة علي بن أبي طالب عمر بن الخطاب عبدالله بن عمرو بن العاص عمر بن الخطاب؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
عبدالله بن عمرو بن العاص
الإجابة الصحيحة هي: عبدالله بن عمرو بن العاص.
شرح مفصل:
في بداية الإسلام، كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على أن لا يكتب الوحي إلا من يثق به تمام الثقة، ويؤمن بأن الله قد اختاره لهذه المهمة الجليلة. لم يكن الأمر متاحًا لأي شخص، بل كان محصورًا في كُتَّاب معينين.
- لماذا لم يكن الكتابة ميسرة للجميع؟ لأهمية الوحي وحفظه من التحريف أو التغيير. كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد التأكد من أن كل ما يُكتب هو كلام الله بدقة.
- من هم الذين أذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة؟ في البداية، كان النبي صلى الله عليه وسلم يملي على الصحابة، ثم يطلب منهم الكتابة. ومن أوائل من أذن لهم بالكتابة:
- علي بن أبي طالب: كتب بعضًا من الوحي، لكن ليس بشكل مستمر أو حصري.
- عمر بن الخطاب: لم يكن من الكتاب الرسميين للوحي.
- عبدالله بن عمرو بن العاص: هو أول من أذن له النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة *بإذنه* بشكل مستمر، أي أن النبي صلى الله عليه وسلم سمح له بكتابة الوحي دون أن يملي عليه كل كلمة، بل كان يكتب ما يسمعه بنفسه. وهذا يدل على الثقة الكبيرة التي كانت للنبي صلى الله عليه وسلم فيه.
- أهمية إذن النبي صلى الله عليه وسلم: الإذن هنا ليس مجرد موافقة على الكتابة، بل هو تفويض رسمي ومسؤولية كبيرة. كان عبدالله بن عمرو بن العاص يكتب الوحي مباشرةً من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يجعله من حفظة كتاب الله.
لذلك، الإجابة الصحيحة هي عبدالله بن عمرو بن العاص، لأنه أول من أذن له النبي صلى الله عليه وسلم بالكتابة بشكل مستقل ومستمر.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أول من أذن له الرسول بالكتابة علي بن أبي طالب عمر بن الخطاب عبدالله بن عمرو بن العاص عمر بن الخطاب اترك تعليق فورآ.