أول من أذن له الرسول بالكتابة .......؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
عبدالله بن عمرو بن العاص
الإجابة الصحيحة على سؤال "أول من أذن له الرسول بالكتابة" هي عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
شرح مفصل:
- ماذا يعني "أذن له بالكتابة"؟ يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم سمح له بتدوين الحديث النبوي، أي أقواله وأفعاله. في بداية الإسلام، كان الصحابة يحفظون الحديث عن ظهر قلب، وكانوا يترددون في كتابته خوفاً من أن يُخلط كلام الله (القرآن الكريم) بكلام النبي صلى الله عليه وسلم.
- لماذا عبدالله بن عمرو بن العاص تحديداً؟ كان عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يتميز بذكائه وحفظه القوي، وكان حريصاً على تدوين كل ما يسمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم.
- كيف حصل الإذن؟ روى عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأذن له بكتابة الحديث، فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك. وهذا يدل على ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم بقدرة عبدالله بن عمرو بن العاص على حفظ الحديث وتدوينه بدقة.
- أهمية هذا الإذن: يعتبر إذن الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمرو بن العاص بكتابة الحديث بداية تدوين السنة النبوية، وهي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم.
- ماذا فعل عبدالله بن عمرو بن العاص بعد الإذن؟ قام عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بتدوين الكثير من الأحاديث النبوية، والتي تعتبر من الأحاديث الصحيحة والموثوقة التي اعتمد عليها العلماء في فهم الدين الإسلامي.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أول من أذن له الرسول بالكتابة ....... اترك تعليق فورآ.