عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، تمكنت أم سلمة من الهجرة مع زوجها أبو سلمة بن عبد الأسد، وذلك للأسباب التالية:
- إيمانهما الراسخ: كان أبو سلمة وزوجته أم سلمة من السابقين إلى الإسلام، وقد صبرا على الأذى الذي لحق بهما من كفار قريش.
- قوة عزيمتهما: كان أبو سلمة رجلاً قوياً في دينه، وكان ذا عزيمة قوية على الهجرة إلى المدينة.
- مساعدة المسلمين: كان أبو سلمة من كبار المسلمين في مكة، وكان له دور كبير في مساعدة المسلمين، وكان من الطبيعي أن يطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يهاجر إلى المدينة.
وقد كانت هجرة أم سلمة مع زوجها إلى المدينة حدثاً مهماً في حياتها، فقد عاشت في المدينة المنورة مع زوجها حتى وفاته، ثم تزوجت بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك.
وفيما يلي شرح مفصل للأسباب التي ساعدت أم سلمة على الهجرة مع زوجها:
الإيمان الراسخ
كان أبو سلمة وزوجته أم سلمة من السابقين إلى الإسلام، وقد صبرا على الأذى الذي لحق بهما من كفار قريش. فقد تعرض أبو سلمة للتعذيب من قبل كفار قريش، حتى أصيب بمرض في عينيه، وفقد بصره. أما أم سلمة فقد تعرضت للمضايقات من قبل أهلها، حتى اضطرت إلى تركهم والعيش مع زوجها في بيت خاله أبي طالب.
وهذا الإيمان الراسخ كان له دور كبير في مساعدة أم سلمة على الهجرة إلى المدينة. فقد كان هذا الإيمان هو الذي دفعها إلى ترك أهلها وموطنها، والهجرة إلى بلد جديد، في سبيل الله.
قوة العزيمة
كان أبو سلمة رجلاً قوياً في دينه، وكان ذا عزيمة قوية على الهجرة إلى المدينة. فقد كان أبو سلمة من كبار المسلمين في مكة، وكان له دور كبير في مساعدة المسلمين، وكان من الطبيعي أن يطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يهاجر إلى المدينة.
وهذا الإيمان القوي والعزيمة القوية كانا من العوامل التي ساعدت أم سلمة على الهجرة إلى المدينة. فقد كانت أم سلمة تؤمن بزوجها، وكانت تعلم أنه لن يتخلى عن دينه، وأن عزيمته على الهجرة إلى المدينة قوية.
مساعدة المسلمين
كان أبو سلمة من كبار المسلمين في مكة، وكان له دور كبير في مساعدة المسلمين، وكان من الطبيعي أن يطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يهاجر إلى المدينة. فقد كان أبو سلمة ذا مكانة كبيرة في مكة، وكان له نفوذ كبير، وكان من الممكن أن يساعد المسلمين في المدينة المنورة.
وهذا المساعدة التي كان أبو سلمة يتوقع تقديمها للمسلمين في المدينة المنورة كان من العوامل التي ساعدت أم سلمة على الهجرة إلى المدينة. فقد كانت أم سلمة تؤمن بزوجها، وكانت تعلم أنه لن يتخلى عن المسلمين، وأن هجرته إلى المدينة ستساعدهم.
وهكذا، فقد ساعدت هذه الأسباب الثلاثة أم سلمة على الهجرة مع زوجها إلى المدينة المنورة. وقد كانت هذه الهجرة حدثاً مهماً في حياتها، فقد عاشت في المدينة المنورة مع زوجها حتى وفاته، ثم تزوجت بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك.