الجواب: خطأ
التفسير:
كانت أم سلمة قد هاجرت مع زوجها أبو سلمة إلى الحبشة، وذلك في السنة الثانية من النبوة، بعد أن اشتد أذى قريش للمسلمين. وبعد أن قضوا في الحبشة ثلاث سنوات، بلغهم إسلام أهل مكة، فعادوا إلى مكة.
وعندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، كان أبو سلمة قد خرج في سرية إلى المدينة، ولم يكن قد عاد بعد. وبقيت أم سلمة في مكة، وكانت تخرج كل يوم إلى المكان الذي كانت قد فارقت فيه زوجها، وتبكي حزنًا عليه.
وبعد سنة من هجرة زوجها، توفي أبو سلمة في المدينة، وتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأم سلمة.
وعليه، فإن أم سلمة لم تكن تمكنت من الهجرة مع زوجها عندما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، وإنما بقيت في مكة حتى توفي زوجها، ثم تزوجت بالرسول صلى الله عليه وسلم.