التضامن بين مصر وفينقيا بلغ ذروته في الأمن الإقتصادي ام الأمن القومي؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الإقتصادي
الإجابة الصحيحة هي: الأمن الاقتصادي.
التضامن بين مصر وفينقيا، على الرغم من وجود جوانب تتعلق بالأمن القومي، وصل إلى ذروته في التعاون الاقتصادي المتبادل. إليك التفصيل:
- فينقيا ومصر: مكملان اقتصاديًا: كانت فينقيا تتميز بمهاراتها في التجارة البحرية وصناعة السفن، بينما كانت مصر غنية بالموارد الطبيعية (مثل الأخشاب، الذهب، الحبوب). هذا التكامل جعل كلتا الحضارتين بحاجة إلى الأخرى.
- التجارة المباشرة: لم يكن التعاون مجرد تبادل سلع، بل كان هناك تجارة مباشرة ومنظمة. كانت السفن الفينيقية تنقل البضائع المصرية إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، بينما تجلب البضائع الفينيقية (مثل الأرجوان، الأخشاب النادرة، المعادن) إلى مصر.
- السيطرة المصرية على طرق التجارة: سعت مصر للسيطرة على طرق التجارة الفينيقية، ليس بالضرورة بهدف عسكري مباشر (أمن قومي)، بل لضمان استمرار تدفق البضائع والموارد التي تفيد اقتصادها. هذا يظهر أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على الأمن الاقتصادي.
- الاستثمارات المصرية في فينقيا: دلت الآثار على وجود استثمارات مصرية في المدن الفينيقية، مما يشير إلى اهتمام مصري بتنمية الاقتصاد الفيني لخدمة مصالحها التجارية.
- الأمن القومي كأثر جانبي: صحيح أن التعاون الاقتصادي ساهم في تعزيز الأمن القومي لكلا البلدين بشكل غير مباشر (من خلال زيادة الثروة وتقليل الاعتماد على قوى أخرى)، لكنه لم يكن الدافع الرئيسي أو الهدف الأسمى للتضامن. كان الأمن القومي نتيجة طبيعية للرخاء الاقتصادي.
باختصار، كان التضامن بين مصر وفينقيا مدفوعًا بشكل أساسي بالمنفعة الاقتصادية المتبادلة، حيث سعت كلتا الحضارتين إلى تعزيز اقتصادهما من خلال التعاون والتجارة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال التضامن بين مصر وفينقيا بلغ ذروته في الأمن الإقتصادي ام الأمن القومي اترك تعليق فورآ.
