التضامن المصري الفينيقي بلغ ذروته في اشتراك الفينقيين في الحرب مع تحتمس الثالث أم في إستعانة الملك نخاو الثاني؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تحتمس الثالث.
الإجابة الصحيحة هي اشتراك الفينيقيين في الحرب مع تحتمس الثالث. إليك التفصيل:
- تحتمس الثالث (حوالي 1479-1425 قبل الميلاد): كان ملكاً قوياً من الأسرة الثامنة عشرة، اشتهر بحروبه التوسعية. خلال حملاته العسكرية في بلاد الشام، واجه تحتمس الثالث تحالفاً من المدن الفينيقية (مثل صور وصيدا وبيروت) التي تحالفت مع الأعداء.
- التضامن في هذه الحالة كان عسكرياً: الفينيقيون لم يكونوا حلفاء لمصر، بل قاتلوا ضدها. ومع ذلك، فإن اشتراكهم في الحرب مع تحتمس الثالث يمثل ذروة التفاعل – وإن كان صراعياً – بين الحضارتين. هذا التفاعل أظهر قوة مصر العسكرية وتأثيرها في المنطقة، وأجبر الفينيقيين على مواجهتها بشكل مباشر.
- فرض الجزية: بعد هزيمتهم، أجبر تحتمس الثالث الفينيقيين على دفع الجزية لمصر، مما يدل على خضوعهم لسلطتها.
- الملك نخاو الثاني (610-595 قبل الميلاد): استعان نخاو الثاني بالمرتزقة الفينيقيين لبناء أسطول حربي لمواجهة البابليين.
- هذا استعانة وليس تضامناً: استعانة نخاو الثاني بالفينيقيين كانت لخدمة مصالحه الخاصة، ولم تكن مبنية على تحالف أو تضامن حقيقي. الفينيقيون عملوا كمرتزقة مقابل المال، وهذا يختلف عن المشاركة في حرب مشتركة لأهداف سياسية أو عسكرية متوافقة.
- أقل أهمية من الناحية التاريخية: على الرغم من أهمية هذه الاستعانة في سياق الحروب المصرية البابلية، إلا أنها لا تمثل ذروة التضامن بين الحضارتين كما فعلت مواجهة تحتمس الثالث للفينيقيين في بلاد الشام.
لذلك، فإن اشتراك الفينيقيين في الحرب مع تحتمس الثالث يمثل ذروة التفاعل والتضامن (حتى وإن كان صراعياً) بين الحضارتين المصرية والفينيقية، لأنه أظهر قوة مصر وتأثيرها المباشر على الفينيقيين.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال التضامن المصري الفينيقي بلغ ذروته في اشتراك الفينقيين في الحرب مع تحتمس الثالث أم في إستعانة الملك نخاو الثاني اترك تعليق فورآ.
