كيف يمكن تطوير التقمص في بيئة العمل؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
من خلال ممارسة الاستماع النشط وطرح الأسئلة المفتوحة.
## تطوير التقمص في بيئة العمل
التقمص، أو القدرة على فهم مشاعر وتجارب الآخرين ووجهات نظرهم، مهارة أساسية للنجاح في أي بيئة عمل. تطوير هذه المهارة لا يتم بشكل تلقائي، بل يتطلب ممارسة واعية. الإجابة المختصرة "من خلال ممارسة الاستماع النشط وطرح الأسئلة المفتوحة" هي نقطة البداية، وإليك شرح مفصل لكيفية تطبيق ذلك:
1. الاستماع النشط:
- ما هو؟ الاستماع النشط يعني التركيز الكامل على المتحدث، ليس فقط سماع الكلمات، بل محاولة فهم المعنى الكامن وراءها، والمشاعر التي يعبر عنها.
- كيف نطبقه؟
- التواصل البصري: انظر إلى المتحدث مباشرةً.
- الإيماءات: أومئ برأسك لإظهار أنك تتابع الحديث.
- تجنب المقاطعة: دع المتحدث يكمل فكرته قبل أن تتكلم.
- التلخيص: أعد صياغة ما قاله المتحدث بكلماتك الخاصة للتأكد من فهمك الصحيح. (مثال: "إذا فهمتُ بشكل صحيح، فأنت تشعر بالإحباط بسبب...")
- التركيز على لغة الجسد: لاحظ تعابير الوجه ونبرة الصوت، فهي تعطي مؤشرات إضافية عن مشاعر المتحدث.
2. طرح الأسئلة المفتوحة:- ما هي؟ الأسئلة المفتوحة هي تلك التي لا يمكن الإجابة عليها بـ "نعم" أو "لا" فقط. هي تشجع المتحدث على تقديم تفاصيل وشرح أفكاره ومشاعره.
- أمثلة على الأسئلة المفتوحة:
- بدلاً من: "هل أنت سعيد بهذا المشروع؟"
- اسأل: "ما هي أفكارك حول هذا المشروع؟" أو "كيف تشعر حيال هذا المشروع؟"
- بدلاً من: "هل واجهت صعوبات؟"
- اسأل: "ما هي التحديات التي واجهتك؟" أو "ما الذي كان صعباً في هذا الأمر؟"
- لماذا هي مهمة؟ الأسئلة المفتوحة تظهر اهتمامك الحقيقي بفهم وجهة نظر الآخر، وتمنحه مساحة للتعبير عن نفسه بحرية. هذا يساعدك على رؤية الأمور من منظوره، وبالتالي تعزيز التقمص.
باختصار: الاستماع النشط يجعلك *تسمع* حقًا، والأسئلة المفتوحة تجعل الآخرين *يتحدثون* بحرية. هذه الممارسة المستمرة تبني التقمص وتجعلك زميل عمل أفضل وقائدًا أكثر فعالية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال كيف يمكن تطوير التقمص في بيئة العمل اترك تعليق فورآ.
