العبارة صحيحة، فقد كان غازي القصيبي أستاذاً في جامعة الملك سعود في الرياض، ثم عميدًا لكلية التجارة في الجامعة نفسها.
تخرج غازي القصيبي من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1963 بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد، ثم حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة كورنيل الأمريكية عام 1965، ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد الأمريكية عام 1968.
عاد القصيبي إلى المملكة العربية السعودية بعد حصوله على الدكتوراه، وبدأ مسيرته المهنية كأستاذ في قسم الاقتصاد في جامعة الملك سعود في الرياض. وقد تميز القصيبي في التدريس، وكان له حضور قوي في الجامعة، وساهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة.
في عام 1973، تم تعيين القصيبي عميدًا لكلية التجارة في جامعة الملك سعود. وقد ساهم القصيبي في تطوير الكلية خلال فترة إدارته، وعمل على تحسين جودة التعليم فيها، وجذب الطلاب المتميزين إليها.
خلال فترة عمله كأستاذ وعميد، برز القصيبي كشخصية ثقافية وفكرية بارزة في المملكة العربية السعودية. وقد ساهم في إثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة من خلال كتاباته الأدبية والفكرية، ونشاطاته الثقافية والإعلامية.
فيما يلي بعض التفسيرات الموسع لأهمية المناصب التي برز فيها غازي القصيبي في بداياته:
الأستاذ الجامعي: يُعد الأستاذ الجامعي شخصية مؤثرة في المجتمع، حيث يُعد نموذجًا يحتذى به للطلاب، ويساهم في بناء الأجيال القادمة. وقد كان غازي القصيبي أستاذًا مبدعًا، وكان له تأثير كبير على طلابه، حيث ألهمهم بأفكاره ورؤيته للحياة.
عميد الكلية: يُعد عميد الكلية مسؤولًا عن إدارة الكلية، ويلعب دورًا مهمًا في تطويرها. وقد كان غازي القصيبي عميدًا ناجحًا، حيث ساهم في تطوير كلية التجارة في جامعة الملك سعود، وجعلها واحدة من أفضل الكليات في المملكة.
وبذلك، فقد كانت المناصب التي برز فيها غازي القصيبي في بداياته من العوامل المهمة التي ساهمت في تكوين شخصيته ونجاحه في حياته المهنية.