جزيء الماء هو جزيء قطبي. وذلك لأن ذرة الأكسجين في الجزيء أكثر كهرسلبية من ذرات الهيدروجين، مما يعني أن لديها شحنة كهربائية سلبية أكبر. ونتيجة لذلك، فإن ذرات الهيدروجين في الجزيء لها شحنة كهربائية موجبة.
تؤدي هذه الشحنات الكهربائية المختلفة إلى تكوين ثنائيات قطبية في جزيء الماء. حيث تتكون ثنائية قطبية عندما تكون هناك شحنة كهربائية سلبية في أحد طرفي الجزيء، وشحنة كهربائية موجبة في الطرف الآخر.
تؤدي ثنائيات القطبية في جزيء الماء إلى تفاعلات بين الجزيئات الأخرى. حيث تجذب شحنة ثنائية قطبية في جزيء الماء شحنة ثنائية قطبية أخرى في جزيء آخر.
تتسبب هذه التفاعلات بين الجزيئات في أن الماء يكون سائلًا عند درجة حرارة الغرفة. حيث ترتبط جزيئات الماء ببعضها البعض بواسطة قوى التجاذب بين ثنائيات القطبية.
كما تتسبب هذه التفاعلات بين الجزيئات في أن الماء يكون مذيبًا جيدًا للمركبات الأيونية. حيث تجذب ثنائيات القطبية في الماء الأيونات الموجبة والسالبة في المركبات الأيونية.
وبشكل عام، فإن قطبية جزيء الماء هي المسؤولة عن العديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية للماء.
فيما يلي بعض الأمثلة على خصائص الماء التي تنشأ من قطبية جزيء الماء:
قابلية ذوبان الماء للمركبات الأيونية
ارتفاع درجة غليان الماء
انخفاض درجة تجمد الماء
التوتر السطحي العالي للماء
التوصيل الكهربائي المنخفض للماء
وبذلك، فإن الإجابة على سؤال "ما نوع جزيء الماء" هي: جزيء قطبي.