عندما تكون السرعة المتجهة والتسارع في الاتجاه نفسه، فإن الجسم يزداد سرعته. وهذا يعني أن الجسم يتحرك في نفس الاتجاه الذي يتحرك فيه، ولكن سرعته تزداد.
يمكننا تفسير ذلك باستخدام قانون نيوتن الثاني للحركة، والذي ينص على أن القوة المؤثرة على جسم ما تساوي ناتج ضرب كتلة الجسم في تسارعه. إذا كانت السرعة المتجهة والتسارع في الاتجاه نفسه، فإن القوة المؤثرة على الجسم تكون في نفس الاتجاه الذي يتحرك فيه الجسم. وبما أن القوة تؤثر على كتلة الجسم، فإنها تتسبب في زيادة سرعته.
يمكننا أن نرى هذا في العديد من الأمثلة اليومية. على سبيل المثال، عندما يقود شخص ما سيارته بسرعة ثابتة، فإن المحرك يوفر قوة تساوي مقاومة الهواء. إذا زاد المحرك من قوته، فإن التسارع سيزداد، مما يؤدي إلى زيادة سرعة السيارة.
مثال آخر هو عندما يرمي شخص ما كرة. عندما يرمي الشخص الكرة، فإنه يطبق قوة على الكرة. إذا كانت قوة الرمي في نفس الاتجاه الذي تتحرك فيه الكرة، فإن الكرة ستزيد من سرعتها.
في بعض الحالات، قد تتسبب قوة التسارع في زيادة سرعة الجسم بشكل كبير. على سبيل المثال، عندما ينطلق صاروخ من الأرض، فإن المحرك يوفر قوة كبيرة على الصاروخ. هذه القوة تسبب تسارعًا كبيرًا للصاروخ، مما يؤدي إلى زيادة سرعته بسرعة كبيرة.
بشكل عام، عندما تكون السرعة المتجهة والتسارع في الاتجاه نفسه، فإن الجسم يزداد سرعته. وهذا يعني أن الجسم يتحرك في نفس الاتجاه الذي يتحرك فيه، ولكن سرعته تزداد.