0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات . صواب خطأ

 الحل النموذجي: صواب.  إتيان السحرة محرم شرعًا، لما فيه من خطر الوقوع في الشرك بالله تعالى، وذلك لأن السحر من أعمال الشيطان، وهو من أعظم الكبائر. وقد وردت في القرآن الكريم عدة آيات تحرم السحر، منها قوله تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ (سورة البقرة، الآية 102) وقوله تعالى: وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (سورة طه، الآية 69) وقوله تعالى: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (سورة يونس، الآية 106) وقد وردت في السنة النبوية عدة أحاديث تحرم السحر، منها ما رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ولذلك، فإن إتيان السحرة للإنكار عليهم ليس جائزًا، بل هو من أعظم المحرمات، لأنه قد يؤدي إلى الوقوع في الشرك بالله تعالى. أما القول بأن إتيان السحرة للإنكار عليهم هو من أعظم الطاعات وأجل القربات، فهو قول خاطئ، ولا يستند إلى أي دليل شرعي.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الجواب: خطأ
التفسير الموسع:
الإتيان إلى السحرة لأي سبب كان، سواء للإنكار عليهم أو غير ذلك، حرام شرعًا، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتى عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" (رواه مسلم).
وهذا الحكم يشمل الإنكار عليهم، لأن مجرد الذهاب إليهم يدل على التصديق بهم، ولو كان الإنكار في القلب.
وإنما حرم إتيان السحرة حتى للإنكار عليهم، لأن ذلك يؤدي إلى أمور محرمة، منها:
الاطلاع على أعمال السحر، مما قد يؤدي إلى الوقوع في الشرك.
التقرب إلى السحرة، مما قد يؤدي إلى الوقوع في الفتنة بهم.
إعانة السحرة على أعمالهم، مما قد يؤدي إلى الإضرار بالناس.
فإذا كان المسلم يريد إنكار السحر، فعليه أن يفعل ذلك بالطرق المشروعة، مثل:
التوعية بخطر السحر وحرمته.
نشر العلم الصحيح في هذا المجال.
التعاون مع الجهات المختصة في مكافحة السحر.
وهذا هو الذي يحقق الغاية من إنكار السحر، وهو إزالة هذا الشر عن الناس، دون الوقوع في المحرمات.
وبناءً على ما سبق، فإن القول بأن إتيان السحرة للإنكار عليهم جائز، و من أعظم الطاعات وأجل القربات، هو قول خاطئ، لأن ذلك يؤدي إلى مخالفة نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى الوقوع في أمور محرمة.

أسئلة مشابهة

مرحبا بكم في بوابة الاجابات ، الموقع الأمثل للمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية.
...