الإجابة الصحيحة هي القانون والنظرية.
القانون هو وصف مفصل للطريقة التي تعمل بها بعض جوانب العالم الطبيعي، وغالبا ما يكون مرتبطًا بالرياضيات. على سبيل المثال، قانون نيوتن للجاذبية يصف قوة الجاذبية بين كتلتين. هذا القانون يفسر العديد من الظواهر الطبيعية، مثل سقوط التفاحة من الشجرة وحركة الكواكب.
النظرية هي تفسير شامل للحقائق التي نشاهدها حولنا في الطبيعة والتي يتم الوصول إليها باستخدام الأساليب العلمية، والتي تختبر مراراً وتكراراً وتؤكد باستخدام الملاحظة والتجربة. على سبيل المثال، نظرية التطور تشرح كيفية تطور الكائنات الحية على مر الزمن. هذه النظرية تفسر العديد من الظواهر الطبيعية، مثل تنوع الكائنات الحية ووجود الحفريات.
التجربة هي وسيلة لاختبار الفرضيات والنظريات. من خلال التجربة، يمكننا جمع البيانات التي تدعم أو تعارض التفسيرات المختلفة للحدث. على سبيل المثال، تجربة أرخميدس لقياس كثافة الأجسام أثبتت صحة قانون الطفو.
الفرضية هي تفسير مقترح لحدث ما. يتم وضع الفرضية بناءً على الملاحظة والتجربة، ويجب اختبارها لتحديد ما إذا كانت صحيحة أم لا. على سبيل المثال، الفرضية القائلة بأن الجاذبية هي المسؤولة عن سقوط التفاحة من الشجرة تم اختبارها وثبت صحتها.
وبالتالي، فإن القانون والنظرية هما أكثر الأدوات فاعلية في تفسير الأحداث في العالم الطبيعي. فالقانون يوفر وصفًا دقيقًا للكيفية التي تحدث بها الظاهرة، بينما توفر النظرية تفسيرًا شاملًا يشمل مجموعة واسعة من الظواهر.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام القانون والنظرية لتفسير الأحداث في العالم الطبيعي:
قانون الجاذبية يفسر سقوط التفاحة من الشجرة وحركة الكواكب.
نظرية التطور تفسر تنوع الكائنات الحية ووجود الحفريات.
قانون الكهرومغناطيسية يفسر كيف تعمل المصابيح الكهربائية والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
نظرية النسبية العامة تفسر كيفية انحناء الفضاء والزمان.
وهكذا، فإن القانون والنظرية هما أدوات أساسية في فهم العالم الطبيعي.