0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال للحوار ركنان أساسيان هما، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 للحوار ركنان أساسيان هما

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال للحوار ركنان أساسيان هما، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال للحوار ركنان أساسيان هما

 الجواب هو متحدثان او أكثر وقضية للحوار.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
للحوار ركنان أساسيان هما:
الركن الأول: وجود طرفين متحاورين
لا بد للحوار من وجود أكثر من طرف في عملية المحاورة؛ لأن الحوار لا يتحقق إلا عندما يتم طرح أكثر من رأي وأكثر من فكرة في موضوع محدد، أما الحوار مع النفس فهو حوار ذاتي يحاول فيه المحاور أن يصنع لنفسه طرفا من داخله يتخاطب معه، لكنه مع ذلك يبقى حوارا روحيا داخليا، أو سرًا شخصيًا لا يمكن الإطلاع عليه إلا إذا أفصح عنه المحاور.
ولكي يتمكن كل طرف من طرفي الحوار إجراء المحاورة في مناخ طبيعي يتحقق من خلاله الوصول إلى صيغة علمية في الأداء والطرح والتفكير، فإن ذلك يتطلب جملة من الشروط، نذكر أبرزها:
توفر الحرية الفكرية: إذا أردنا للحوار أن ينتهي إلى نتيجة منطقية يسلم بها الطرفان، فلا بد أن يملك كل منهما حرية الحركة الفكرية التي تحقق له الثقة بشخصيته المستقلة، بحيث لا يكون واقعًا تحت هيمنة الإرهاب الفكري والنفسي الذي يشعر معه بالانسحاق أمام شخصية الطرف الآخر، لما يحس به في أعماقه من العظمة المطلقة التي يملكها الطرف الآخر. إن عدم توفر الحرية الفكرية تجعل ثقة المحاور بنفسه تتضاءل شيئًا فشيئًا حتى يفقد بعد ذلك ثقته بفكره وقابليته لأن يكون طرفًا في الحوار والمناقشة، كما أن ذلك يعمل على إرباك المحاور وتشتيت أفكاره، فبدلا من أن يستحضر حججه وبراهينه لمعالجة القضية التي يحاور من أجلها، يجد نفسه مضطرًا للدفاع عن شخصيته الفكرية وفك قيدها من أسر وهيمنة الإرهاب الفكري المصاحب لذلك الحوار.
الاحترام المتبادل: لا بد أن يتسم الحوار بالاحترام المتبادل بين الأطراف المتحاورين، بحيث يعامل كل طرف الطرف الآخر كإنسان له كرامته وحقوقه، ويحق له إبداء رأيه والتعبير عن أفكاره دون خوف من التهديد أو التهميش أو التنمر. إن عدم الاحترام المتبادل يؤدي إلى خلق جو من التوتر والعدوانية بين الأطراف المتحاورين، مما يجعل من الصعب الوصول إلى نتائج إيجابية في الحوار.
الإنصات الجيد: لا بد أن يحرص كل طرف من طرفي الحوار على الإنصات الجيد إلى الطرف الآخر، وعدم مقاطعته أثناء حديثه، حتى يتمكن من فهم وجهة نظره بشكل كامل. إن عدم الإنصات الجيد يؤدي إلى سوء الفهم والتباس الأفكار، مما يجعل من الصعب الوصول إلى أي نتيجة إيجابية في الحوار.
الاستعداد للتغيير: لا بد أن يكون كل طرف من طرفي الحوار مستعدًا للتغيير، وتقبل وجهة نظر الطرف الآخر، حتى لو كانت تختلف عن وجهة نظره. إن عدم الاستعداد للتغيير يؤدي إلى الجمود الفكري، وعدم القدرة على التقدم والتطور.
الركن الثاني: وجود قضية يجري الحوار بشأنها
لا يكفي وجود طرفين متحاورين للوصول إلى الحوار الحقيقي، بل لا بد أيضًا من وجود قضية يجري الحوار بشأنها. فالحوار لا يتحقق إلا عندما يلتقي طرفان متحاوران على أرضية مشتركة، وهي القضية التي يحاوران بشأنها.
ولكي يكون الحوار مثمرًا، لا بد أن تكون القضية التي يجري الحوار بشأنها قضية ذات أهمية للأطراف المتحاورين، بحيث يشعرون بحاجة إلى مناقشتها وتبادل الآراء حولها. كما لا بد أن تكون القضية محددة وواضحة، حتى يتمكن الأطراف المتحاورون من تحديد أهداف الحوار ومساراته.
وأخيرًا، لا بد أن تكون القضية قابلة للنقاش والحوار، بحيث لا تؤدي إلى صراعات أو خلافات بين الأطراف المتحاورين.
وهكذا، فإن الركنين الأساسيين للحوار هما وجود طرفين متحاورين، ووجود قضية يجري الحوار بشأنها. وتحقق هذين الركنين يضمن نجاح الحوار وتحقيق أهدافه.

أسئلة مشابهة

مرحباً بك في بوابة الإجابات ، المصدر الرائد للتعليم والمساعدة في حل الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لدعمك في تحقيق أعلى مستويات التعليم والتفوق الأكاديمي، نهدف إلى توفير إجابات شاملة لسؤالك

التصنيفات

...