غرض الشاعر في القصيدة في نص "إمام العلم والرأي المجلى" هو الرثاء. يرثى الشاعر في القصيدة عالمًا وزعيمًا كبيرًا، ويعبر عن حزنه الشديد على وفاته. يوضح الشاعر في القصيدة مدى علم وحكمة ومكانة العالم الراحل.
يستهل الشاعر قصيدته بوصف العالم الراحل بأنه "إمام العلم والرأي المجلى"، مما يدل على مكانته العلمية والفكرية الكبيرة. ثم ينتقل إلى وصف علمه وحكمته، فيقول:
إمام العلم والرأي المجلى
تألقت بعلمه الأنظار
وحكمته زان بها الورى
وشهدت له الدنيا بالأمانة
يصف الشاعر في هذه الأبيات علم العالم الراحل بأنه واسع وشامل، وأنه كان إمامًا في العلم والرأي، وأنه كان يتميز بالحكمة والعدل والأمانة.
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف أخلاق العالم الراحل وسلوكه، فيقول:
كان ذا خلق فاضل
وأدب رفيع
وسمعة حسنة
وكان الناس يحبونه ويحترمونه
يصف الشاعر في هذه الأبيات أخلاق العالم الراحل بأنها فاضلة ورفيعة، وأنه كان يتمتع بأدب رفيع وسمعة حسنة.
وفي الختام، يعبر الشاعر عن حزنه الشديد على وفاة العالم الراحل، فيقول:
يا ليت شعري أين ذهبت
أين ذهبت أخلاقه
وأين ذهبت حكمته
لقد فقدنا عالمًا كبيرًا
يعبر الشاعر في هذه الأبيات عن حزنه الشديد على فقدان العالم الراحل، ويذكر ما تركه من أخلاق وحكمة.
وبناءً على ما سبق، يتضح أن غرض الشاعر في القصيدة هو الرثاء، حيث يعبر عن حزنه الشديد على وفاة عالمٍ كبيرٍ ترك بصمةً واضحةً في المجتمع.