كان هناك شخصان رئيسيان قاموا بالتأثير على بني مخزوم لإطلاق سراح أم هانئ بنت أبي طالب، وهم:
النبي محمد صلى الله عليه وسلم: فقد قام بخطبة عظيمة في بني مخزوم، دعاهم فيها إلى الإسلام، وإلى إطلاق سراح أم هانئ. وذكرهم بكرم أبي طالب، وبمواقفه النبيلة تجاههم. وقد أثرت هذه الخطبة في بني مخزوم، فوافقوا على إطلاق سراح أم هانئ.
يفتح الرابط في نافذة جديدة.
www.quran-radio.com
الخطبة التي ألقاها النبي محمد صلى الله عليه وسلم على بني مخزوم
أم هانئ بنت أبي طالب: فقد قامت بجهود كبيرة للتأثير على بني مخزوم، فقامت بزيارتهم، وتحدثت إليهم، وذكرت لهم مواقفها النبيلة تجاههم. وقد أثرت هذه الجهود في بني مخزوم، فوافقوا على إطلاق سراح أم هانئ.
وبحسب الروايات التاريخية، فقد كانت أم هانئ تتمتع بشخصية قوية، وفصاحة لسان، وقد استخدمت هذه الصفات في إقناع بني مخزوم بإطلاق سراحها. وقد قالت لهم في إحدى خطبها: "يا بني مخزوم، لقد كنتم إخواننا قبل الإسلام، وكنا إخوانكم. فلماذا تفعلون بنا هذا؟ أليس من العدل أن أطلقوا سراحي؟"
وقد أثرت هذه الكلمات في بني مخزوم، فوافقوا على إطلاق سراح أم هانئ. وقد تم إطلاق سراحها في عام 630 م، بعد صلح الحديبية.
وهكذا، فقد كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأم هانئ بنت أبي طالب، دور كبير في إطلاق سراح أم هانئ.