الحالة التي تظهر فيها الحركة على الاسم المنقوص هي حالة النصب. وذلك لأن الاسم المنقوص في حالة النصب يحذف منه حرف الياء، ويبقى ما قبلها مكسورًا، وبذلك تنتقل الحركة إلى الساكن الذي قبله، فتكون الحركة على الاسم المنقوص في حالة النصب إما ضمة أو فتحة أو كسرة، حسب ما قبل الياء.
إذا كان ما قبل الياء مفتوحًا، فإن الحركة على الاسم المنقوص تكون ضمة، مثل: رأيت الراعي.
إذا كان ما قبل الياء مضمومًا، فإن الحركة على الاسم المنقوص تكون فتحة، مثل: رفعت الجاري.
إذا كان ما قبل الياء مكسورًا، فإن الحركة على الاسم المنقوص تكون كسرة، مثل: جاءت الثواني.
أما في حالات الرفع والجر، فإن الاسم المنقوص يبقى على حاله، أي أن الياء تبقى في موضعها، ولا تنتقل الحركة إليها.
في حالة الرفع، يكون الاسم المنقوص على صورة الاسم المعرب الآخر، أي أن الياء تبقى في موضعها، وتظهر عليها الحركة المناسبة حسب موقع الاسم في الجملة، مثل: الراعي كريم.
في حالة الجر، يكون الاسم المنقوص على صورة الاسم المعرب الآخر، أي أن الياء تبقى في موضعها، وتظهر عليها حركة الجر المناسبة حسب نوع حرف الجر، مثل: مررت بالراعي.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الاسم المنقوص في حالتي النصب والرفع والجر:
حالة النصب
رأيت الراعيَ الكريمَ.
رفعت الجاريَ الجميلةَ.
جاءت الثوانيَ القليلةَ.
حالة الرفع
الراعيُ كريمٌ.
الجاريُ جميلةٌ.
الثوانيُ قليلةٌ.
حالة الجر
مررت بالراعيِ الكريمِ.
مررت بالجاريةِ الجميلةِ.
مررت بالثوانيِ القليلةِ.