أول من وضع بدايات علم النحو العربي هو أبو الأسود الدؤلي، وهو شاعر ونحوي عربي من قبيلة عذرة، ولد في الكوفة في العراق في القرن الأول الهجري.
كان أبو الأسود الدؤلي مشهورا بالفصاحة وحب اللغة العربية، وقد كان يخشى على اللغة من اللحن والتشويه، فقام بوضع قواعد علم النحو لتأصيل اللغة وضبطها.
اعتمد أبو الأسود الدؤلي في وضع قواعد علم النحو على القرآن الكريم والشعر العربي، فقد قام بتحليل الجمل القرآنية والشعرية، ووضع قواعد لضبط حركات الكلمات ودلالاتها.
ومن أهم قواعد النحو التي وضعها أبو الأسود الدؤلي:
باب الفاعل والمفعول به
باب المبتدأ والخبر
باب الحال
باب النعت
باب البدل
كما قام أبو الأسود الدؤلي بوضع علامات التشكيل على الحروف، وذلك بأمر من الإمام علي بن أبي طالب.
وبذلك، كان أبو الأسود الدؤلي أول من وضع قواعد علم النحو العربي، وبذلك أسس لعلم النحو الذي يهتم بدراسة قواعد اللغة العربية وضبطها.
وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن أبو الأسود الدؤلي:
كان أبو الأسود الدؤلي من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب، وقد كان يحظى بتقديره الكبير.
كان أبو الأسود الدؤلي شاعراً مجيداً، وقد نظم العديد من القصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته.
توفي أبو الأسود الدؤلي في عام 692م.
وهكذا، فقد كان أبو الأسود الدؤلي شخصية بارزة في تاريخ اللغة العربية، حيث كان أول من وضع قواعد علم النحو العربي، وبذلك أسس لعلم النحو الذي يهتم بدراسة قواعد اللغة العربية وضبطها.