الجواب: صواب
التفسير الموسع:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. والصلاة لها فضل عظيم في الدنيا والآخرة، فهي سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"من حافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها، وقام رمضان، وحج البيت، وحج الفريضة، وأطاع الله ورسوله، دخل الجنة".
والصلاة تتضمن مجموعة من العبادات التي تنمي علاقة العبد بربه، وتطهره من الذنوب والمعاصي، وترفع درجاته في الجنة. ومن هذه العبادات:
الطهارة: وهي شرط لصحة الصلاة، وتدل على طهارة الباطن والظاهر.
الركوع والسجود: وهما تعبير عن الخضوع لله تعالى، والذل له.
القراءة: وتشمل قراءة القرآن الكريم، وقراءة الدعاء.
الخشوع: وهو حضور القلب في الصلاة، والتوجه إلى الله تعالى بكل جوارحه.
والصلاة لها تأثير كبير على سلوك المسلم، فهي تجعله أكثر طاعة لله تعالى، وأكثر التزاماً بالأخلاق الإسلامية، وأكثر رحمة بالآخرين.
ولذلك، فإن المحافظة على الصلاة هي من أهم أسباب دخول الجنة والنجاة من النار.
بعض الأحاديث الدالة على فضل الصلاة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصلاة عماد الدين، فمن تركها فقد هدم دينه".
وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصلوات الخمس في جماعة، وحفظهن، وحافظ عليها، كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة".
وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى البردين دخل الجنة". (البردان هما الفجر والعصر).
بعض الأدلة القرآنية الدالة على فضل الصلاة:
قال الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45].
وقال الله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45].
وخلاصة القول أن المحافظة على الصلاة هي من أهم أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، وهي من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.