يتعين على المسلم تعلم ما ينافي التوحيد لأسباب عديدة، أهمها:
للحفاظ على عقيدته سليمة من أي شوائب أو بدع. فالتوحيد هو أساس الدين الإسلامي، ومن تعلم ما ينافي التوحيد سيتمكن من تمييزه عن التوحيد الصحيح، وبالتالي سيحافظ على عقيدته سليمة من أي شوائب أو بدع.
لرد الشبهات التي تثار حول التوحيد. فالمسلم الذي يتعلم ما ينافي التوحيد سيكون قادرًا على رد الشبهات التي تثار حول التوحيد، وذلك من خلال بيان الفرق بين التوحيد الصحيح والتوحيد الباطل.
لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام. المسلم الذي يتعلم ما ينافي التوحيد سيكون قادرًا على دعوة غير المسلمين إلى الإسلام بطريقة منطقية وعقلانية، وذلك من خلال بيان الفرق بين التوحيد الصحيح والتوحيد الباطل.
وفيما يلي شرح مفصل لهذه الأسباب:
السبب الأول: الحفاظ على العقيدة سليمة
التوحيد هو الركن الأول من أركان الإسلام، وهو أساس الدين الإسلامي. فمن آمن بالله وحده لا شريك له، فقد استكمل دينه، ودخل في الإسلام.
ولذلك فإن المسلم ملزم بالحفاظ على عقيدته سليمة من أي شوائب أو بدع. ومن أهم الطرق للحفاظ على العقيدة سليمة هو تعلم ما ينافي التوحيد.
فعندما يتعلم المسلم ما ينافي التوحيد، فإنه سيتمكن من تمييزه عن التوحيد الصحيح. وبالتالي سيتمكن من حماية نفسه من الوقوع في الشرك أو الكفر.
السبب الثاني: رد الشبهات التي تثار حول التوحيد
هناك العديد من الشبهات التي تثار حول التوحيد. وهذه الشبهات قد تؤدي إلى ضعف إيمان بعض المسلمين، أو إلى انحرافهم عن العقيدة الإسلامية الصحيحة.
ولذلك فإن المسلم ملزم بتعلم ما ينافي التوحيد، حتى يتمكن من رد الشبهات التي تثار حوله.
فعندما يتعلم المسلم ما ينافي التوحيد، فإنه سيكون قادرًا على إبطال هذه الشبهات، وبيان بطلانها. وبالتالي سيتمكن من الحفاظ على إيمانه، وحماية غيره من المسلمين من الوقوع في الشك أو الضلال.
السبب الثالث: دعوة غير المسلمين إلى الإسلام
الدعوة إلى الإسلام من أهم واجبات المسلمين. ومن أهم طرق الدعوة إلى الإسلام هو بيان الفرق بين التوحيد الصحيح والتوحيد الباطل.
فعندما يتعلم المسلم ما ينافي التوحيد، فإنه سيكون قادرًا على دعوة غير المسلمين إلى الإسلام بطريقة منطقية وعقلانية.
فعندما يبين المسلم لغير المسلم أن التوحيد الصحيح هو أساس الدين الإسلامي، وأن كل ما عداه هو شرك أو كفر، فإنه سيتمكن من جذب قلب هذا غير المسلم إلى الإسلام.
ولذلك فإن تعلم ما ينافي التوحيد هو من أهم الواجبات التي تقع على عاتق كل مسلم.