الأمان من العقوبة والعذاب هو حالة من الطمأنينة والراحة النفسية التي يشعر بها الإنسان، نتيجة إيمانه بالله تعالى وبما يرضيه، والعمل على تطبيق شرعه في حياته.
يتحقق الأمان من العقوبة والعذاب في الدنيا والآخرة، وذلك من خلال:
الإيمان بالله تعالى، وبما جاء به من رسل وأنبياء، والالتزام بشريعته.
الابتعاد عن المعاصي والذنوب، وفعل الطاعات والأعمال الصالحة.
التوبة النصوح من الذنوب والمعاصي التي ارتكبها الإنسان.
أما في الدنيا، فإن الأمان من العقوبة والعذاب يتجلى في:
النجاة من المصائب والكوارث، التي تصيب الناس بسبب ذنوبهم ومعاصيهم.
**الحصول على الرزق الحلال، ودفع البلاء.
**الفوز بالسعادة في الدنيا، والتمتع بالحياة الطيبة.
أما في الآخرة، فإن الأمان من العقوبة والعذاب يتجلى في:
**النجاة من النار، والفوز بالجنة.
**الحصول على النعيم المقيم، والعيش في جو من السعادة والراحة.
وبناءً على ما سبق، فإن الأمان من العقوبة والعذاب هو نتيجة طبيعية للإيمان بالله تعالى، والعمل على تطبيق شرعه، والابتعاد عن المعاصي والذنوب.
وإليك بعض الأمثلة على الأمان من العقوبة والعذاب في القرآن الكريم:
قال تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110].
قال تعالى: {وَلَنْ يَجْزِيَكُمُ اللَّهُ إِلَّا أَحْسَنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل: 90].
قال تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [القمر: 55].
وهكذا، فإن الأمان من العقوبة والعذاب هو نعمة عظيمة من الله تعالى، ينبغي على الإنسان أن يحرص عليها، وأن يسعى لتحقيقها في حياته الدنيا والآخرة.