المفكر الناقد هو الشخص الذي لديه القدرة على تحليل المعلومات وتقييمها بشكل مستقل، وإصدار أحكام دقيقة وموضوعية. ويمتلك المفكر الناقد مجموعة من الميول والاتجاهات التي تساعده على ممارسة التفكير النقدي، ومن هذه الميول والاتجاهات:
حب الاستطلاع: يسعى المفكر الناقد إلى معرفة المزيد عن العالم من حوله، ويطرح الأسئلة ويبحث عن الإجابات.
الاستقلالية: لا يعتمد المفكر الناقد على آراء الآخرين أو أفكارهم، بل يفكر بعقلانية وموضوعية.
الموضوعية: يسعى المفكر الناقد إلى أن يكون موضوعياً في تفكيره، ويجنب التحيزات الشخصية أو الاجتماعية.
القدرة على الاستدلال: يمتلك المفكر الناقد القدرة على استنتاج النتائج من المقدمات، وربط المعلومات ببعضها البعض.
القدرة على حل المشكلات: يمتلك المفكر الناقد القدرة على حل المشكلات بطريقة منطقية ومنظمة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية التعبير عن هذه الميول والاتجاهات في السلوك:
حب الاستطلاع: قد يسأل المفكر الناقد أسئلة مثل: "ما هي أسباب هذه الظاهرة؟" أو "كيف يعمل هذا الجهاز؟" أو "ما هي الفوائد المحتملة لهذا العلاج؟"
الاستقلالية: قد يرفض المفكر الناقد اتباع رأي الأغلبية إذا كان لديه دليل على أن هذا الرأي غير صحيح.
الموضوعية: قد يأخذ المفكر الناقد في الاعتبار وجهات نظر مختلفة حول قضية ما، ويحاول أن يكون عادلاً في تقييمها.
القدرة على الاستدلال: قد يستخدم المفكر الناقد مهاراته في الاستدلال لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين حدثين.
القدرة على حل المشكلات: قد يستخدم المفكر الناقد مهاراته في حل المشكلات لتحديد أفضل طريقة لحل مشكلة ما.
وبشكل عام، يتميز المفكر الناقد بقدرته على التفكير بوضوح ودقة، واتخاذ قرارات مبنية على أساس منطقي. وتساعده الميول والاتجاهات المذكورة أعلاه على ممارسة التفكير النقدي في مختلف مجالات حياته.