تسمى المغالطات الصورية بهذا الاسم لأنها تتعلق بصورة الحجة، وليس بمحتواها. أي أن المغالطة الصورية هي خطأ في المنطق السليم، وليس في صحة المعلومات الواردة في الحجة.
يمكن التعبير عن المغالطة الصورية بدقة في نظام منطقي معياري، مثل مذهب المنطق الافتراضي. في حين تظهر المغالطة غير الصورية بسبب خطأ في الاستدلال والتفكير بخلاف القواعد المنطقية.
مثال على مغالطة صورية:
الافتراض: جميع الرجال أشقر الشعر.
الاستنتاج: محمد أشقر الشعر.
هذا الاستنتاج صحيح فقط إذا كان الافتراض صحيحًا. ولكن إذا كان الافتراض خاطئًا، فإن الاستنتاج يصبح خاطئًا أيضًا، حتى لو كانت المعلومات الواردة في الاستنتاج صحيحة.
في هذا المثال، الافتراض خاطئ، لأن ليس جميع الرجال أشقر الشعر. لذلك، فإن الاستنتاج خاطئ أيضًا، حتى لو كان محمد أشقر الشعر بالفعل.
يمكن تصنيف المغالطات الصورية إلى عدة أنواع، منها:
مغالطة التعميم الزائد: هي افتراض أن جميع أفراد مجموعة ما لديهم سمة مشتركة، بناءً على ملاحظة عدد قليل من الأفراد من هذه المجموعة فقط.
مغالطة التناقض: هي افتراض أن شيئين لا يمكن أن يكونا صحيحين في نفس الوقت.
مغالطة السببية: هي افتراض أن شيئين مرتبطين سببيًا، بناءً على ملاحظة أنهما يحدثان معًا.
من المهم أن تكون على دراية بالمغالطات الصورية، حتى لا تقع في فخ قبول حجج خاطئة.